مع انتشار ثقافة العمل من المنزل، أصبحت البيوت تجمع بين الحياة الشخصية والمهنية في مساحة واحدة، وهو ما يخلق تحديًا جديدًا أمام الأزواج، فغياب الحدود بين أوقات العمل والحياة الخاصة قد يؤدي إلى توتر أو سوء فهم، خاصة عندما تتداخل المسؤوليات اليومية مع متطلبات العمل، وفي السطور التالية، نستعرض لكِ مجموعة من الحدود البسيطة التي تساعدك على تحقيق توازن صحي يحافظ على الانسجام العاطفي والإنتاجية في الوقت نفسه ، وفقاً لما نشر عبر موقع "the daily jagran"
١- تحديد مساحة العمل :
من الضروري تخصيص مكان واضح للعمل داخل المنزل لتجنب الخلط بين الحياة المهنية والشخصية ، يمكن أن يكون غرفة إضافية تستخدم كمكتب ويمنع الدخول إليها أثناء ساعات الوظيفة أو على الأقل زاوية محددة في غرفة المعيشة أو النوم تحدد كمكان الدوام المنزلي فقط ، هذا الحد يعزز تركيز الزوجين ويقلل من التداخل بين الحياة العملية والشخصية.
٢- تحديد ساعات العمل :
حتى لو كنتم تعملون من المنزل، فقد حان الوقت لوضع جدول محدد لساعات الوظيفة ، تحدث معا عن توقيت الدخول والخروج من ساعات الدوام؛ فهذا يمنع أحدكما من مقاطعة الآخر في اجتماع أو لحظة تتطلب تركيز ، أيضا يساعد الزوجين على معرفة متى ينتهي يوم الدوام فعليا ويبدأ الوقت الشخصي.
٣- التواصل بشأن الاحتياجات :
الصراحة والوضوح هما أساس كل علاقة صحية ، تناقشا في احتياجات كل منكما للتركيز والهدوء، وأخبرا الشريك عندما يكون لديكما مكالمة مهمة أو موعد نهائي ، يمكن استخدام إشارة عدم الإزعاج أو سماعات الرأس كدلالة مرئية ، لا تفترضا أن الطرف الآخر يفهم دون قول بل عبرا صراحة واستمعا جيدا.
٤- جدولة وقتٍ للارتباط والراحة :
رغم أهمية الالتزام بساعات العمل لا بد من حجز وقت يومي للارتباط كزوجين ، استراحة غداء أو قهوة مشتركة، أو مشي قصير معًا ، هذه الفترات تذكركما بأنكما فريق واحد وليست مجرد زميلين في الوظيفة ،وهي تعيد إدخال الشرارة الزوجية في يوم محاط بالشاشات والمكالمات.
٥- تجنب الحديث عن العمل بعد انتهاء الدوام :
عند انتهاء يوم العمل حدد لنفسكما قاعدة ، لا تتناولوا أمور العمل بعد ساعة الخروج ، لا مناقشة الاجتماعات أو رسائل البريد الإلكتروني أو الأزمات التي حصلت في العمل ، بدلاً من ذلك استمتعا بوقتكما معا كزوجين، بعيد عن الأجندة المهنية ، هذا يخلق ملاذا للعلاقة بعيد عن ضغوط المكتب.