في كل عام دراسي جديد تجد كثير من الأمهات أنفسهن في مواجهة مع الواجبات المدرسية لأطفالهن بين صراخ، ومماطلة، ومحاولات تهدئة لا تنتهي، ولكن هناك طريقة للتعامل مع هذه المواقف تتباين باختلاف عمر الصغير، ولذلك نستعرض لكِ تلك الأساليب الصحيحة لدعم ابنك في أداء واجباته الدراسية خطوة بخطوة وفقا لمرحلته العمرية، وفقاً لما نشر عبر موقع "Yahoo"
١- حدّدي موعد محادثة هادئ :
ابدئي بتحديد وقت مناسب للحديث مع طفلك بعيد عن واجبة المدرسة نفسها، كي لا يكون في حالة ضغط أو دفاع ، لذا ننصحك بأن تجري المحادثة في وقت محايد ليس أثناء تكليفه بالواجب مباشرة ، فهذا يساعدك على بناء تواصل مفتوح بدلا من الدخول في صراع مع الواجبات.
٢- اسألي طفلك عن مشاعره واحتياجاته :
خلال النقاش اسألي طفلك كيف يشعر تجاه الواجب وما هي الصعوبات التي تواجهه ، لان فهم ما يعوقه مثل التشتيت أو ضغط الوقت أمر أساسي ، باستفسارك تعطينه فرصة للشعور بأن صوته مسموع، وتظهرين أنك شريكة في حل المشكلة، وليس مجرد مراقبة أو توجيه.
٣- اعدلد خطة مشتركة حسب عمره :
ساعدي الطفل الأصغر في وضع جدول بسيط مثلاً وقت الواجب ومكانه، واستراحة قصيرة بعدها ، وشاركي الابن الأكبر في القرار لزيادة تحمله للمسؤولية ، فالحوار مع الصغير لعمل خطة يعزز التعاون وليس التسلط ، بهذه الطريقة يتحول الواجب إلى نشاط منظم بدلاً من مواجهات يومية.
٤- قومي بإزالة جميع المشتتات من بيئة العمل :
تنظيف البيئة من التشتيت مهم جدا ، لذا اجعلي المكان هادئ وخالي من الهواتف أو ألعاب الفيديو خلال وقت الواجب ، فتوفيرك مكان مناسب تمنحين طفلك فرصة أفضل للتركيز والإنجاز دون ضغط إضافي، مما يقلل الاحتكاك بينكما.
٥- كوني داعمة لا متدخلة :
ابتعدي عن القيام بالواجب نيابة عن طفلك، بل قدمي له الدعم عند الحاجة فقط ، قومي بتشجعيه بعبارات مثل “ما رأيك أن تجرب هذا؟” مما ينمي ثقته بنفسه ويقلل التوتر بينكما.
٦- احتفلي بالإنجازات الصغيرة :
عندما ينهي طفلك جزء من الواجب أو يحاول بنجاح، قدمي له تشجيع لفظي أو صغيرة رمزية ، لأن أهمية بناء روح إيجابية تجاه الواجب بدلًا من الخوف أو المقاومة ، بهذا الأسلوب ترتبط الواجبات بشيء إيجابي في ذهن الصغير ، مما يساعده على الالتزام ويجعل العلاقة بينكما أقل توتر.