تقام في مصر، الاثنين، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور قادة من أكثر من 20 دولة.
قمة شرم الشيخ
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية، بانعقاد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الإثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وأوضح البيان، أن القمة تستهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وحسب البيان، تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
وسيحضر القمة قادة من ألمانيا، وقبرص، وفرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وقطر، والإمارات، والأردن، وتركيا، والسعودية، وباكستان، وإندونيسيا، وإيران.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمنت 20 بندًا، شملت وقفًا شاملًا لإطلاق النار، إضافة إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.
اتفاق وقف إطلاق النار
وفي فجر الخميس، أُعلن عن التوصل إلى اتفاقٍ جديدٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال مفاوضاتٍ غير مباشرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية تقودها حركة "حماس"، استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، في إطار الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويُعدّ هذا الاتفاق الثالث من نوعه منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع؛ إذ تمّ التوصل إلى الاتفاق الأول في نهاية نوفمبر 2023 واستمر سبعة أيام، تلاه اتفاق ثانٍ في يناير 2025 دام نحو 58 يومًا، قبل أن ينهار كلاهما بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأوقف هذا الاتفاق حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، حيث أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 237 ألف شخص، فضلًا عن دمار هائل لحق بالمنازل السكنية والبنى التحتية، ومجاعة أودت بحياة مئات الأشخاص.