أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر لا تألو جهدًا لدعم دول الكوميسا الشقيقة بهدف إحلال الاستقرار وصون الأمن والاستقرار الإقليمي، مضيفًا أن دول الكوميسا تواجه تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع معدلات التضخم والديون.
وأضاف، خلال كلمته في القمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، التي تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي، أن الدول تواجه تفاقم آثار تغير المناخ، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون المشترك لتحويل التحديات إلى فرص للنمو والازدهار، عبر زيادة التجارة البينية، وتعميق سلاسل القيمة المضافة، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، ودعم دور القطاع الخاص.
وأشار إلى أن القمة تُعقد في توقيت بالغ الأهمية، حيث إن العالم والقارة الأفريقية تواجهان تحديات اقتصادية وسياسية متشابكة.
كما لفت إلى مواجهة عدة دول في التجمع اضطرابات وعدم استقرار سياسي واقتصادي وأمني، مما يتطلب مزيدًا من التضامن والعمل المشترك، والالتزام بالمبادئ الراسخة لصون السيادة، وحسن الجوار، ودعم مؤسسات الدولة، وتجنب السياسات الأحادية.
وشارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية بالقمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، التي تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الخميس، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع "الكوميسا"، ولفيف من كبار الضيوف والمسئولين.