رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

في عيد ميلاده.. رحلة الفنان الراحل ماهر عصام بين الشهرة والمعاناة

5-10-2025 | 08:53

ماهر عصام

طباعة
ندى محمد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل ماهر عصام، الذي خطف الأنظار منذ صغره بموهبته الكبيرة، وبدأ مشواره الفني وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وتوقع له الجميع أن يصبح نجمًا من الصف الأول، لكن الحياة لم تمنحه الفرصة الكاملة، إذ واجه سلسلة من الأزمات الصحية التي أثرت على مسيرته وفقدانه المبكر.

وُلد ماهر عصام في الخامس من أكتوبر عام 1979 في حي إمبابة بمحافظة الجيزة.

 

منذ صغره أظهر شغفًا بالفن واهتمامًا بالأنشطة الفنية في مدرسته، وهو ما دفعه للوقوف أمام الكاميرا لأول مرة في فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، حيث جسد شخصية الطفل "بلية"، وبعد ذلك، لفت الأنظار إليه المخرج الكبير يوسف شاهين الذي اختاره للمشاركة في فيلم اليوم السادس في العام التالي، لتبدأ بذلك رحلة صعوده الفني.

في عام 1987، حقق ماهر شهرة واسعة من خلال مشاركته في فيلمي التعويذة مع يسرا ومحمود ياسين، والنمر والأنثى مع عادل إمام وآثار الحكيم، وكان الأخير بمثابة انطلاقة كبيرة على صعيد الشهرة الجماهيرية، حيث أصبح وجهًا معروفًا في السينما المصرية، وصار اسمه حاضرًا على الساحة الفنية.

مع ذلك، لم تخلُ حياة الفنان الراحل من المعاناة، إذ بدأت مشكلاته الصحية منذ عام 2014 عندما تعرض لإصابة خطيرة كادت أن تودي بحياته، رغم ذلك حاول العودة لاستكمال مشواره الفني، إلا أن الفرص لم تكن في متناوله، وتوالت عليه الصعوبات الصحية والمعنوية حتى رحل عن عالمنا يوم 17 يونيو 2018 إثر نزيف في المخ عن عمر يناهز 38 عامًا.

عانى ماهر عصام من صعوبات شخصية منذ طفولته، إذ فقد والده وهو في سن صغيرة، ثم والدته، ليعيش طفلاً يتيمًا تحت رعاية شقيقته الوحيدة حنان، التي توفيت بدورها في مايو 2014، الأمر الذي أثر عليه نفسيًا بشكل كبير، وأدى إلى شعوره بالوحدة والاكتئاب.

وارتبط الفنان بشقيقته ارتباطًا شديدًا، لذا كان لفقدانها تأثير بالغ على حياته ومشواره الفني، ما دفعه للابتعاد عن الوسط الفني لفترة طويلة، وهو ما انعكس على مسيرته المهنية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة