سيلان الأنف عند الأطفال حالة شائعة وغالباً ما تكون بسيطة، لكنها قد تنتج عن أسباب متعددة تختلف في شدتها ومدى الحاجة للتدخل الطبي، ويشير الدكتور أحمد سليم إلى أهم الأسباب المحتملة للإصابة كالتالي:
نزلات البرد والإنفلونزا: حيث يفرز الأنف المخاط لطرد الفيروسات.
الحساسية: تفاعل الجهاز المناعي مع مثيرات مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، ويصاحبها عطس وحكة بالعينين.
إلتهاب الجيوب الأنفية: عدوى فيروسية أو بكتيرية تؤدي لتراكم المخاط في الجيوب الأنفية.
إلتهاب الأنف غير التحسسي: تهيج الأنف بسبب روائح قوية، دخان السجائر، أو تغيرات الطقس.
الزوائد الأنفية: أورام حميدة داخل الأنف أو الجيوب تسبب انسداداً وسيلاناً مستمراً.
إنحراف الحاجز الأنفي: ميل الحاجز الفاصل بين فتحتي الأنف مما يعيق التنفس ويسبب إنسداداً أو سيلاناً.
تضخم اللحمية: تضخم النسيج خلف الأنف يعيق تصريف المخاط.
دخول جسم غريب: شائع لدى الأطفال الصغار، وقد يسبب سيلاناً ذا رائحة كريهة من جهة واحدة.
الطقس البارد أو البكاء: يحفز إفراز المخاط بشكل مؤقت.