رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

علاج «ألزهايمر » بالفن


18-8-2025 | 16:19

.

طباعة
تقرير: إيمان النجار

ضمن أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى التوعوية المتميزة، أطلقت أكاديمية ألزهايمر بجمعية الباقيات الصالحات، لمؤسستها الدكتورة عبلة الكحلاوى عضو التحالف، دورة تدريبية متخصصة حول «أهمية العلاج بالفن لكبار السن ومرضى ألزهايمر»، حاضر فيها الدكتور خالد السياجى، استشارى الطب النفسى ومعالج بالفن لمرضى الإدمان وألزهايمر، وآيات الخطيب أخصائى علم النفس الإكلينيكى ومعالجة بالفن لمرضى الإدمان وألزهايمر.

يأتى تنظيم الدورة فى إطار دور جمعية الباقيات الصالحات الرائد فى دعم مرضى ألزهايمر وكبار السن ورفع الوعى المجتمعى بقضاياهم، وضمن سلسلة من الفعاليات التدريبية وورش العمل التى تنظمها الجمعية بهدف رفع كفاءة العاملين فى مجال رعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر، ونشر الوعى المجتمعى بأهمية الأساليب العلاجية غير التقليدية، خاصة تلك التى تراعى الجوانب النفسية والإنسانية للمريض، والتعريف بأسس العلاج بالفن كأحد الأساليب الحديثة الداعمة للصحة النفسية والذهنية، ودوره فى تحسين جودة حياة كبار السن، وخاصة مرضى ألزهايمر، من خلال تحفيز الذاكرة، والتعبير الإبداعى، وتقليل القلق والاكتئاب.

شهدت الدورة حضور عدد من المتخصصين والعاملين فى مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب عدد من المتطوعين والمهتمين بمجال دعم مرضى ألزهايمر وأسرهم، فضلا عن المشاركة «أون لاين» لعدد من المعنيين من الدول العربية لأول مرة، حيث تناولت الفعاليات أحدث الأساليب العلمية فى توظيف الفنون كأداة علاجية تساعد على تحسين الصحة النفسية، وتنمية القدرات الإدراكية، وتعزيز مهارات التواصل، خاصة لدى كبار السن والمصابين باضطرابات الذاكرة.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذى للباقيات الصالحات، أن الجمعية، وفى إطار سعيها لتقديم منظومات خدمات رعائية متكاملة وتوعوية وعلاجية هى الأهم والأحدث عالميًا، تحرص أيضًا على تقديم برامج مبتكرة تدمج بين الرعاية الطبية والدعم النفسى والاجتماعى، وأهمية إدماج الفنون ضمن برامج التأهيل والرعاية، بما يسهم فى تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.

وبدوره، أوضح الدكتور عبدالحميد إبراهيم، رئيس أكاديمية ألزهايمر بالباقيات الصالحات، أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار خطة الأكاديمية لتدريب الكوادر العاملة فى مجال رعاية مرضى ألزهايمر على أحدث الطرق العلاجية غير الدوائية، وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم رعاية شاملة تجمع بين المعرفة الطبية والوعى النفسى والاجتماعى.

وتابع «د. عبدالحميد»، أن اختيار موضوع الدورة يأتى لتأكيد أن العلاج بالفن يُعد من الوسائل الفعّالة التى تتيح للمريض التعبير عن مشاعره الداخلية، والتغلب على الضغوط النفسية، مؤكدًا أن الفنون ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أداة علاجية متكاملة يمكن أن تُحدث فارقًا حقيقيًا فى حياة الأفراد.

الاكثر قراءة