رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

محلل سياسي: حماس تستغل تعاطف العالم مع غزة كـ"ورقة تفاوضية"


7-8-2025 | 19:52

د. فهد الشليمى، المحلل السياسى، رئيس المنتدى الخليجى للأمن والسلام

طباعة
كتب- وليد عبدالرحمن

قال د. فهد الشليمى، المحلل السياسى، رئيس المنتدى الخليجى للأمن والسلام، إن «حماس» الآن لا تكافح من أجل الشعب الفلسطيني، لكن تكافح لبقائها، فالحركة خسرت معركة القلوب والعقول فى الداخل الفلسطينى، لذا هى تريد الآن أن تربح معركة البقاء والتواجد، وتستخدم فى ذلك الأسرى الإسرائيليين والمعاناة الإنسانية للفلسطينيين ويعززها فى هذا الاتجاه التعاطف العالمى مع معاناة الشعب الفلسطينى وليس التعاطف مع «حماس»، فالحركة تستفيد من هذا التعاطف كورقة تفاوضية.

ولفت إلى أن إسرائيل خسرت معركة الجوع والعطش فى غزة و«حماس» منها، فالحركة تعتقد أن الشعب الفلسطينى والأسرى أدوات تستخدمها لبقائها فى السلطة خلال اليوم التالى، وليس لديها أى موقف تفاوضي، ولن تقدم أى تنازلات.

ووفق «الشليمى» فإن «حماس» لا تريد وحدة الصف الفلسطينى، فهى تريد وحدة صف «إخوانجى»، لذلك سنجد كل تنظيم «الإخوان» يدعم «حماس» وهى تريد إمارة فى غزة، وتعتقد أن وجود إمارة لها فى غزة قد يوسع القاعدة الفلسطينية، فالحركة لم تقدم مثالا ناجحا، بل جلبت الحصار والتجويع لغزة منذ 2007 وإن كان هناك فى البداية دعم من إسرائيلى مخفى لضرب منظمة التحرير الفلسطينية، وشق الصف، ونجح التكتيك الإسرائيلى، لذا تعتقد «حماس» أن خروجها من المشهد سوف يكون خروجا كارثيا نهائيا، و «الإخوان» يعتقد أن خروج «حماس» من المشهد سوف يكون هزيمة للتنظيم، لذا فخروج «حماس من المشهد هو خروج للإخوان من آخر معقل للتنظيم الشرير، فالحركة خسرت معركة الإعلام ومعركة القلوب والعقول.

«الشليمى» ذكر أن «حماس» تعتقد أن مرور المساعدات من خلالها يجعل لها يدًا عليا فى المجتمع الفلسطينى ويعزز كوادرها وقيادتها فهو السلاح الوحيد الذى بقى لها، والإسرائيليون يعلمون هذا تماما، لذا لا يريدون أن يعطوه لحماس، والحركة تعلم أن هذا الكارت، هو المدخل الوحيد للسيطرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة