تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية مرحلة حساسة ومليئة بالتحديات للأمهات، خاصة عندما يتعلق الأمر بتناول الأدوية المتعلقة بإحدى الأمراض، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح لاتخاذ قرارات آمنة ومدروسة، تضمن لك الشفاء وتحافظ على صحة طفلك في آن واحد، وفقاً لما نشر على موقع " onlymyhealth"
-من المهم أن تعرفي أن معظم الأدوية التي تتناولها الأم تصل بكميات ضئيلة إلى حليب الثدي، ولكن ليست جميعها تعتبر آمنة، ومن أهم الأنواع المسموح بها، هي مسكنات الألم الشائعة، وعدد كبير من المضادات الحيوية، وأجهزة الاستنشاق الخاصة بالربو، أما التي ينصح بالحذر معها، بعض مضادات الحساسية، وأدوية الصحة النفسية، ومسكنات الألم القوية، وأدوية الأمراض المزمنة مثل القلب أو السكر، التي تتطلب متابعة دقيقة.
-على الأم المرضع عدم تناول أي دواء، سواء كان بوصفة أو بدون وصفة طبية دون استشارة طبيب متخصص أو استشاري رضاعة طبيعية.
أهم النصائح الأساسية للعناية بصحتك ورضاعتك في آن واحد:
احرصي على شرب كميات كافية من الماء، وتناولي أطعمة غنية بالبروتين، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية لدعم إنتاج الحليب وتعزيز طاقتك.
استجيبي لإشارات الجوع لدى طفلك بدلاً من التقيد بجداول زمنية صارمة.
لا ينصح بإعطاء الطفل حديث الولادة أي سوائل أو أغذية غير حليب الأم إلا إذا أشار الطبيب إلى ذلك.
استخدام مضخة الثدي بطريقة صحيحة، والحرص على اختيار الحجم المناسب للثدي واستخدمي درجة شفط لطيفة الاستخدام الخاطئ قد يسبب آلامًا أو تورمًا.
لا تفرطي في الضخ، حيث أن ضخ الحليب مفيد لزيادة الإدرار، لكن الإفراط فيه أو استخدام تقنيات غير صحيحة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
-اللجوء إلى دعم المتخصصين قد يجنبك أخطاء شائعة، مثل بدء الحليب الصناعي دون مبرر طبي، والاعتماد على وصفات منزلية لا تستند إلى أدلة علمية، الاستخدام المفرط أو الخاطئ لمضخات الثدي.