صدقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على استئناف آلية دخول البضائع تدريجيا إلى غزة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الموافقة على عدد محدود من التجار المحليين وفق معايير محددة وتقييم أمني دقيق لإدخال البضائع تدريجيا إلى غزة.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن استئناف آلية دخول البضائع تدريجيا إلى غزة يهدف إلى تقليل الاعتماد على المساعدات التي تجمعها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتحركت صباح اليوم (الثلاثاء) من ساحة ميناء رفح البرى بالجانب المصرى قافلة المساعدات الإنسانية الثامنة المتجهة إلى قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم جنوب ميناء رفح البرى.
وصرح مصدر مسئول بأن قافلة المساعدات الإنسانية الثامنة المتجهة إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العز - من مصر إلى غزة" تضم عشرات الشاحنات المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية كالدقيق والألبان وغيرها من المستلزمات الأخرى ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت ساحة ميناء رفح البرى الخارجية قد شهدت في وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الثامنة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
يشار إلى أنه تم إدخال أكثر من 1000 شاحنة حملت نحو 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية الأساسية في الدفعات السبع الماضية والتي بدأت منذ 27 يوليو الماضي .. إلى جانب تجهيز 4 مستشفيات ميدانية لخدمة المصابين والمرضى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها
كما منع الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي ، أدخل الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع ، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.