تسعى معظم النساء للهروب من ضغوط الحياة اليومية خلال أشهر الصيف، والسفر لإحدى المدن الساحلية وقضاء أجمل الأوقات على الشاطئ، غير مدركة كم الفوائد الجسدية والنفسية العائدة عليها، وفي السطور التالية نستعرض لكي أهمها، وفقاً لما نشر على موقع "verywellhealth"
-إذا كنت تعانين من اضطرابات في النوم أو صعوبة في الاستغراق فيه، فقضاء وقت في ضوء الشمس الطبيعي على الشاطئ، يمكن أن يساعد في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية، لأن الشمس تعزز إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، ما يسهل عليك الدخول في نوم عميق ومريح بمجرد حلول الليل.
-المشي على الشاطئ، الاستماع إلى صوت الأمواج، أو حتى التأمل في الأفق يمكن أن يخفض مستويات هرمون الكورتيزول، المرتبط بالتوتر، كما أن قضاء الوقت في الطبيعة له تأثير واضح في تهدئة الجهاز العصبي ودعم الصحة النفسية، خاصة للنساء اللاتي يعانين من ضغوط الحياة والعمل.
-أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د، والذي يلعب دورًا مهمًا في صحة العظام والجهاز المناعي والمزاج العام، وقضاء وقت معقول في الشمس مع استخدام واقٍ مناسب، يعد طريقة ممتازة لدعم مستوى هذا الفيتامين في الجسم، خاصة وأن كثيرًا من النساء يعانين من نقصه.
-الأنشطة الخفيفة التي تقومين بها على الشاطئ مثل المشي على الرمال، السباحة أو حتى اللعب مع الأطفال تعد تمارين رائعة تحسن الدورة الدموية وتقوي عضلات الجسم، دون الحاجة للذهاب إلى الصالات الرياضية.
-الهواء النقي الغني بالأيونات السالبة في الأماكن الساحلية يمكن أن يساعد في فتح الممرات الهوائية، خاصة لمن يعانين من مشاكل في الجيوب الأنفية أو الربو، كما أن استنشاق هواء البحر النقي قد يساعد على تحسين القدرة التنفسية والشعور بالانتعاش.
-مياه البحر المالحة غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم والكبريت والزنك، والتي يمكن أن تفيد في تهدئة التهابات الجلد، تحسين مظهر البشرة وتقشير الخلايا الميتة بشكل طبيعي، لذا إذا كنت تعانين من حب الشباب أو الأكزيما، قد تلاحظين تحسنا بعد قضاء وقت في البحر.
-يمنحك الشاطئ فرصة لقضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء بعيدًا عن روتين الحياة والتكنولوجيا، ما يعزز من شعورك بالسعادة والانتماء، ويخفض من مشاعر العزلة أو التوتر، كما أن تبادل الضحكات واللحظات مع من تحبين له تأثير عميق على حالتك النفسية.