مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، تبدأ الكثير من الطالبات للتأهيل لدخول المرحلة الجامعية، والتي لا تقاس فقط بدرجات التنسيق أو التخصص الأكاديمي، بل تتطلب نوعًا مختلفًا من الذكاء والمهارات، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الطرق لتقوية مهاراتك في التواصل، لتكوني جاهزة لبدء رحلتك الجامعية بكل تميز ونجاح، وفقاً لما نشر على موقع " betterup".
-حددي نواياك في كل محادثة، وابدئي دائمًا بتحديد ما تريدين تحقيقه من الحوار مع زملائك، هل تريدين التفاهم؟ التأثير؟ عرض فكرة؟ حل نزاع؟، فحين تكون نيتك واضحة، يصبح حديثك أكثر تركيزًا، وتقل فرص إساءة الفهم.
-استمعي بوعي كامل، حيث أن الانصات ليس مجرد الصمت أثناء حديث الطرف الآخر، بل هو مشاركة نشطة، ولذلك ركزي على الكلمات ونبرة الصوت ولغة الجسد، وتجنبي التفكير في ردك أثناء حديثهم، فالاستماع الواعي يشعر الطرف الآخر بقيمته، ويبني جسورًا من الثقة.
-تدربي على التواصل غير اللفظي، فنبرة الصوت، تعابير الوجه، وضعية الجسد، جميعها تقول الكثير أحيانًا أكثر من الكلمات، وحاولي أن تظهري الاهتمام من خلال التواصل البصري، والابتسامة، والإيماء بالرأس عند الاتفاق.
-تذكري أن نبرة صوتك تحدث فرقًا، ونفس الجملة يمكن أن تفهم بشكل إيجابي أو سلبي حسب نبرة الصوت، فقط كوني واعية لطريقتك في الحديث، واعلمي أن التوازن مطلوب، كوني حازمة لكن مهذبة.
-تجنبي مقاطعة الآخرين، حتى إن شعرت بالحماس للرد، انتظري حتى ينهي الطرف الآخر حديثه، لأن المقاطعة قد تفهم على أنها عدم احترام أو رغبة في الهيمنة.
-استخدمي أسلوب "أنا أشعر..." بدلاً من "أنت فعلت"، عند مناقشة أمر مزعج، عبري عن مشاعرك بدلاً من توجيه اللوم، مثلًا: قولي "شعرت بالحزن عندما..." بدلًا من "أنت جعلتني أشعر بالحزن"، وهذا الأسلوب يخفف من التوتر ويشجّع على الحوار.
-ابتعدي عن التلميحات أو الغموض، خاصة عند مناقشة موضوعات حساسة، واستخدمي جملًا بسيطة ومباشرة وعبري بصدق عما يدور في بالك.