كشفت المخرجة مريم الباجوري، أنه تم التواصل معها من أجل تقديم عمل درامي موجه لجيل الشباب، إلا أنها لم تتحمس في البداية للأفكار المطروحة، لعدم شعورها بأنها تعبر عن اهتماماتها أو تلامس مشاعر الشباب بشكل حقيقي.
وأوضحت الباجوري، في تصريحات تليفزيونية، أن حلمها كان يتمثل في تقديم قصة قريبة من وجدان الشباب وتعكس مشاعرهم اليومية، وهو ما دفعها للاستعانة بعمها للمشاركة في تطوير الفكرة والوصول إلى شكل درامي مرضٍ.
وأضافت أنها واصلت العمل على الفكرة لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، حتى تطورت تدريجيًا إلى سيناريو مسلسل «ميد تيرم»، مشيرة إلى أن جميع المشاركين في العمل أضافوا رؤيتهم الخاصة، ما أسهم في خروج القصة محملة بالمشاعر والأحاسيس وقريبة من الجمهور.
وعن تجربتها الإخراجية الأولى في الدراما، عبرت مريم الباجوري عن شعورها بالقلق قبل خوضها، مؤكدة أنها فضلت التريث ورفضت عددًا من الفرص السابقة حتى عثرت على المشروع الذي شعرت تجاهه بالارتباط الحقيقي، معتبرة أن الإحساس بالقصة هو الأساس الذي يمكن المخرج من تقديمها بصدق على الشاشة.
وأشارت الباجوري إلى أن مسلسل «ميد تيرم» يناقش عددًا من المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، موضحة أن هدفها من العمل هو تسليط الضوء على قضايا واقعية يحتاج المجتمع إلى التوقف أمامها ومعالجتها، مع الحرص على توصيل الرسائل بشكل صادق ومؤثر لكل من الشباب والعائلات.