قال تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، إن مناقشات منتدى الشراكة الروسية الأفريقية تناولت قضايا السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، إلى جانب ملفات التعاون المرتبطة بالأجندة التحويلية للقارة، ولا سيما في مجالات البنية التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مثل الطرق والسكك الحديدية، فضلًا عن قطاعات الطاقة والزراعة.
وأكد وزير خارجية أنجولا، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من الدروس التي يمكن تبادلها بين الدول الإفريقية، لافتًا إلى أن الجلسة الأولى أتاحت فرصة للاطلاع على إمكانات مصر باعتبارها دولة إفريقية يعتز بها القارة، وهو ما يعكس إمكانية تعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي، بالتوازي مع الشراكات التي تُبنى مع دول من خارج القارة.
وشدد أنطونيو على أن إفريقيا بحاجة ماسة إلى التنمية خلال السنوات المقبلة، معتبرًا أن التنمية عملية مستمرة بدأت بالفعل، رغم وجود بعض أوجه القصور مثل النزاعات في بعض المناطق، موضحا أن القارة الإفريقية لا ينبغي النظر إليها فقط من زاوية الصراعات، إذ تحمل في طياتها الكثير من الأخبار الإيجابية والنماذج الناجحة، مؤكدًا أن بعض الدول الإفريقية، ومن بينها مصر، تمثل مثالًا واضحًا على ذلك.