أثار الإعلامي الهارب محمد ناصر، والمنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع صوتية ومرئية وصفت بأنها خادشة للحياء وموجهة إلى نساء، ما أسفر عن انتقادات شديدة وسخرية واسعة بين متابعيه وحتى بعض أنصاره.
المقاطع الفاضحة أظهرت تردد سيدات على منزل محمد ناصر في لندن، مما دفع شخص من التنظيم إلى ابتزازه للحصول على مبالغ مالية لعدم نشر أي مقاطع أو القيام بفضحه على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع ناصر إلى الاستنجاد بالهارب محمد جمال هلال لأخراجه من محنته، إلا أن الأخير رفض إقحامه في تلك الأزمة وتخلى عن ناصر.
وأوضح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن مثل تلك التصرفات تشير إلى وجود تناقض لافت بين ما يظهر على الشاشات وما يحدث في الخفاء، خاصة مع انتشار أنباء تدل على تكرار مثل تلك الممارسات، كما يشير بعض المراقبون.
ممارسات مشينة تبدأ بالرسائل وتصل إلى الوعود بالزواج
وأكد مراقبون أن تلك الأفعال تحدث يشكل تدريجي، حيث يقوم عناصر الإخوان وأبرزهم محمد ناصر بإرسال رسائل خاصة، وتصل رويدًا إلى الحماية والدعم، ثم الوعود بالزواج، وذلك في استغلال واضح للشهرة التي حصلوا عليها والصورة الذهنية التي عملوا عليها جيدًا خلال السنين الماضية، في تناقض صريح للقيم الإعلامية والسلوكية والإنسانية.
سقوط محمد ناصر
وبدأ محمد ناصر في السقوط، بعد انتشار فيديو له يحتوي على عبارات جنسية، ليظهر التناقض الفج بين الشخص الذي يظهر على الشاشات يلقي الخطب السياسية وبين الشخصية الأخرى التي تحب اللهو والسعي وراء الفتيات، مما جعل حتى مناصريه ينقلبون عليه، خاصة مع عدم وجود أي مبرر لما قام به.
تسريب الفيديو جعل اسم محمد ناصر يتصدر الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل مطالبات من النشطاء بضرورة محاسبته أخلاقيًا، خاصة لأنه رسم لنفسه صورة مختلفة تمامًا عن الواقع طوال الفترة الماضية، مما ضاعف حجم الانتقادات وارتفاع أصوات المطالبة بمحاسبته.