رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم.. ومستوطنون يقتحمون جنوب نابلس

20-12-2025 | 18:30

الاحتلال الإسرائيلي

طباعة
دار الهلال

أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في محيط مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، فيما اقتحم مستوطنون قرية بورين جنوب نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال المتواجدة داخل مخيم نور شمس وفي محيطه، أطلقت الرصاص الحي تجاه شاب أثناء تواجده بالقرب من مدخل المخيم الغربي، ما أدى لإصابته في ساقيه وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على المخيم لليوم الـ315 على التوالي، وسط حصار محكم، ومنع سكانه من الوصول إليه، مع تدمير وتخريب كامل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية ومنشآت، وإغلاق لمداخله بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا أطراف القرية، وأجروا جولة استفزازية بين منازل المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة وروجيب شرقا، وجابت عدة آليات عسكرية جولة استفزازية فيها.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة طمون جنوب طوباس.

وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة إن الاحتلال اعتقل الشاب مختار نضال بني عودة، خلال مروره عبر حاجز عند مدخل مدينة أريحا.

من ناحية أخرى، ندّد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد بما يتعرض له العمال الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة من حصار ممنهج، وإغلاقات متواصلة، واقتحامات يومية، مؤكدا أن هذه السياسات تشكّل جريمة مركّبة بحق العامل الفلسطيني وتمسّ حقه الطبيعي في العمل والحياة الكريمة.

وأوضح سعد - في بيان صدر عن الاتحاد، اليوم السبت - أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أكثر من عامين من العدوان المتواصل، أدت إلى فقدان أكثر من 500 ألف عامل فلسطيني لمصادر رزقهم، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 50% في الضفة الغربية، فيما وصلت إلى أكثر من 84% في قطاع غزة، وبلغت نحو 44% في المناطق المحاصَرة، خاصة في المناطق الأكثر استهدافًا بالحواجز العسكرية والمناطق المغلقة.

وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها العمال الفلسطينيون تجاوزت 9 مليارات دولار، نتيجة منعهم من الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، إضافة إلى تدمير القطاعات الإنتاجية المحلية، وعلى رأسها الزراعة والبناء والخدمات، بفعل الحصار العسكري المستمر منذ 27 شهرًا، فضلًا عن استشهاد (44) عاملا وإصابة مئات العمال بسبب استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي في الورش التي يعملون بها، أو عند ملاحقتهم أثناء توجههم إلى أماكن عملهم، وقرب جدار الفصل والتوسع العنصري، مع اعتقال أكثر من 34 ألف عامل خلال الأشهر الـ26 الماضية.

وحمّل سعد حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الخسائر المالية الجسيمة، وعن استشهاد عشرات العمال الفلسطينيين على الحواجز العسكرية أو جراء اعتداءات المستعمرين أثناء محاولتهم تأمين لقمة العيش لأسرهم، في انتهاك صارخ لاتفاقيات العمل الدولية واتفاقيات جنيف.

وأكد سعد أن نضال العمال الفلسطينيين من أجل العمل والكرامة هو جزء لا يتجزأ من نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، مشددًا على أن صوت العمال سيبقى عاليًا في وجه الظلم والاحتلال.

 

أخبار الساعة