أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم /السبت/ أن أحد المشتبه بهما في حادث إطلاق نار مدينة "سيدني" الأسترالية، زار متجرا للأسلحة خلال إقامته في البلاد؛ جاء ذلك في إطار محاولة تعقب تحركات المشتبه بهما أثناء مكوثهما في الفلبين لمدة شهر تقريبا.
ونقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية عن المتحدثة باسم الشرطة في مدينة "دافاو" كاثرين ديلا ري قولها "ما رأيناه أن أحدهما زار متجرا للأسلحة"، موضحة أن المشتبه به الذي شوهد (في كاميرات المراقبة) هو ساجد أكرم (50 عاما).
وأضافت المتحدثة أن مراجعة كاميرات المراقبة لا تزال جارية حتى يمكن معرفة الأماكن الأخرى التي تردد عليها المشتبه بهما والأشخاص الذين تحدثا معهم خلال الزيارة.
ويجري فريق أسترالي لمكافحة الإرهاب تحقيقا لمعرفة هل التقى المشتبه بهما (ساجد أكرم وابنه نافيد) بعناصر متطرفة أثناء زيارتهما في مطلع نوفمبر الماضي إلى جزيرة "مينداناو" الواقعة جنوبي الفلبين والتي استمرت لنحو شهر وحدثت قبل تنفيذ الهجوم.
كان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد أعلن أمس /الجمعة/ رفضه الادعاءات التي تصور بلاده "كبؤرة تدريب" للإرهاب، مشيرا إلى أن مثل تلك الادعاءات تتجاهل سنوات من العمل الحاسم الذي بذلته السلطات لتفكيك شبكات الإرهاب وتأمين المجتمعات.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الأسترالية قد أعلنت العثور على علمين لتنظيم داعش في سيارة منفذي الهجوم، ولفتت إلى أنهما سافرا إلى الفلبين في مطلع شهر نوفمبر الماضي، وأوضحت أن طبيعة هذه الرحلة لا تزال قيد التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن 16 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في إطلاق نار وقع الأحد الماضي بشاطئ بوندي في مدينة سيدني خلال احتفال كان مقاما على الشاطئ بمناسبة عيد "الحانوكا" اليهودي.