كشف محمد رشوان، محامي لاعب المنتخب السابق إبراهيم سعيد، تفاصيل واقعة المشاجرة التي نشبت بين موكله وطليقته داخل أحد الفنادق، والتي أسفرت عن القبض عليهما مساء أمس، مؤكدًا أن الخلاف جاء على خلفية عدم سداد المصروفات الدراسية لابنتيه ليلى وجوليا.
وأوضح رشوان، عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، أن شرطة السياحة تدخلت عقب المشاجرة، وجرى تحرير محضر من الطرفين، حيث اتهمت طليقة إبراهيم سعيد الأخير بوجود أحكام قضائية لم تُنفذ، فيما اتهمها هو بالتعدي عليه، وتزوير بعض الأوراق، وسبه وشتمه.
وأضاف أن طليقة إبراهيم وقّعت على تعهد بالحضور أمام النيابة العامة، وتم صرفها في السادسة صباحًا برفقة محاميها، مشيرًا إلى أنه منذ إخلاء سبيل إبراهيم سعيد في يوليو الماضي، ناشده مرارًا إنهاء أزمات ابنتيه ومحاولة الوصول إلى حل ودي، وبالفعل جرت محاولات للتواصل، إلا أنها قوبلت بالرفض، مع الإصرار على الحصول على المبالغ المالية أولًا.
وتابع رشوان أنه طالب بتقسيط المبلغ المستحق للابنتين، مؤكدًا أنه لا ذنب لهما فيما قامت به والدتهما من إجراءات وصفها بالباطلة، إلا أن هذا الحل قوبل بالرفض أكثر من مرة، موضحًا أن دوره كمحامٍ يتركز في تخفيض المبالغ المستحقة، ومساعدة موكله قانونيًا لتجنب إجراءات الحبس، خاصة وأنه كان أمامه مهلة خمسة أشهر كاملة لإنهاء الأزمة.
واختتم رشوان تصريحاته معربًا عن حزنه لما وصلت إليه الأمور، مؤكدًا أن الجميع يناشد إبراهيم سعيد الحفاظ على نفسه، رغم تصرفاته التي وصفها بغير المفهومة، مشددًا على ضرورة أن يفي بجزء من حقوق ابنتيه قدر استطاعته، مع مسامحتهما له في جزء آخر، لافتًا إلى أن المبالغ محل الخلاف تتعلق بمصروفات جامعة مرتفعة التكاليف، وليست نفقات معيشة.