أعلن رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز أن المسلحين اللذين نفذا حادث إطلاق النار بشاطئ "بوندي" في مدينة سيدني تصرفا بمفردهما وليسا ضمن خلية متطرفة أكبر.
وقال ألبانيز - في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم /الاثنين/ - إنه "ليس هناك أي دليل على وجود تواطؤ، ليس هناك أي دليل على أن هذين الشخصين هما جزءا من خلية، ولكنهما بالطبع مدفوعان بأيدلوجية متطرفة".
وأكد أن الشرطة لا تحقق مع شخص ثالث متورط في إطلاق النار، مشيرا إلى أنه تم العثور على عدد من العبوات الناسفة في سيارة أحد المشتبه بهما.
وفي السياق، دعا بابا الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، في منشور على "إكس"، إلى وقف العنف ونبذ الكراهية في أعقاب حادث إطلاق النار بسيدني.
وكانت الشرطة الاسترالية أعلنت أمس مصرع 15 شخصا وإصابة العشرات الآخرين في إطلاق نار وقع بشاطئ "بوندي" في مدينة سيدني.. وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية اليهودية الأسترالية مسلحين اثنين يطلقان النار على الشاطئ، بينما كانا يرتديان ملابس سوداء، ويحملان بنادق.. وقد استهدف الهجوم احتفالا مقاما على الشاطىء بمناسبة عيد "الحانوكا" اليهودي.