الخبير الإقتصادي المهندس إيهاب محمود أكد على أهمية الإلتفاف حول القيادة السياسية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مشددًا على أن وحدة الصف الوطني تمثل الضمانة الأساسية لحماية مكتسبات الوطن وصون مستقبله، فأن دعم الرؤية التنموية للدولة المصرية يعكس الوعي الوطني العالي بأهمية المرحلة الحالية وضرورة التلاحم خلف القيادة السياسية لضمان المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، في شتي ربوع مصر، و التي تعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية،
وأوضح محمود أن ما تشهده مصر من مشروعات قومية وتنموية كبرى في البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والزراعة، والصناعة، يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية، التي وضعت نصب أعينها بناء دولة عصرية قادرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والتغيرات الإقليمية المتسارعة،
وأضاف أن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية يعكس ثقة المصريين في قدرتها على قيادة الوطن نحو بر الأمان، و أن أي محاولة للنيل من هذا التماسك لن تنجح أمام وعي الشعب المصري وصلابته،
وأكد أن القيادة المصرية أثبتت خلال السنوات الماضية وما تزال أنها تمتلك رؤية استراتيجية عميقة وإرادة سياسية قوية، مكّنت الدولة من تجاوز تحديات كبرى، بدءًا من معركة تثبيت أركان الدولة بعد الفوضى، مرورًا بملف مكافحة الإرهاب، ووصولًا إلى معارك التنمية والإصلاح الاقتصادي، التي وضعت مصر على طريق التقدم رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة،
مؤكدآ أيضاً أن ما تشهده الدولة من تحركات استراتيجية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية يعكس رؤية وطنية واعية وإرادة صلبة لا تلين، تؤمن بأن مصر فوق الجميع، وأن مصلحة الشعب هي البوصلة التي لا تحيد عنها القيادة لحظة واحدة، ونثق أن مصر بقيادتها الرشيدة وبتكاتف شعبها العظيم، قادرة على تجاوز كل الصعاب والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمنًا،
حيث تتمكّنت الدولة من تجاوز التحديات الكبرى، بدءًا من معركة تثبيت أركان الدولة بعد الفوضى، مرورًا بملف مكافحة الإرهاب، ووصولًا إلى معارك التنمية والإصلاح الاقتصادي، التي وضعت مصر على طريق التقدم رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة،
وتابع ونحن إذ نتابع بحرص بالغ الأداء الرصين للدولة المصرية في الملفات الخارجية، وعلى رأسها حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن ثوابت القضية الفلسطينية، والموقف الثابت من القضية السودانية والليبية، فإذ نؤكد أن مصر بقيادتها الحكيمة تقف في خندق الأمن القومي العربي، وتتحرك بحنكة تعكس ثقلها التاريخي والإقليمي والدولي، أما داخليًا، فإن التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، والتي لم تكن مصر بمعزل عنها، تقابلها الدولة برؤية مدروسة ومشروعات قومية كبرى تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، ولا يمكن إغفال حجم الإنجازات في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والزراعة، والصناعة، وهي خطوات تؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وعدالة،
ووجه المهندس إيهاب محمود رسالة إلى الشباب المصري، باعتبارهم عصب الأمة وركيزة مستقبلها، بأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وعيهم ومشاركتهم الفاعلة في عملية البناء والتنمية، وأن دعم القيادة السياسية هو الطريق لتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وأن الالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني، وأن ثمار هذا الاصطفاف سينعكس على حياة كل مواطن، من خلال استكمال مسيرة التنمية الشاملة وحماية أمن واستقرار الدولة المصرية في مواجهة التحديات.