حدث كبير ينتظره العالم بكل شغف وهو افتتاح المتحف الكبير.. أعدت الحكومة وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خططا للحدث تشمل التنظيم الكامل، تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعضوية السادة الوزراء، ليخرج الحدث العالمى على مستوى يليق بحضارة الدولة المصرية الممتد منذ سبعة آلاف سنة وإلى آلان - ويتضمن كل الأمور من منذ الوصول إلى المغادرة، من التأمين الى الانتقالات إلى تنظيم حفل الافتتاح واستمتاع الضيوف بمكانة وقيمة الدولة المصرية وحضور حفل الافتتاح ونقل كل قنوات العالم لهذا الحدث إلى مغادرة الوفود.
وقال اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن «وزارة الداخلية من جانبها أعدت خطة تأمين محكمة لهذا الاحتفال العالمى، ولمَ لا وهى دائما لها السبق فى تنظيم هذه الاحتفالات العالمية، ولسنا ببعيد عن نجاحها الباهر فى تأمين قمة شرم الشيخ للدرجة التى أبهرت ملوك ورؤساء العالم وعلى رأسهم الرئيسى الأمريكى دونالد ترامب، الذى أشاد ببراعة ومقدرة الشرطة المصرية للدرجة، التى أظهر فيها عدم مقدرة بعض الولايات لديه بتنفيذ الخطط الأمنية التى تنفذها الشرطة المصرية.
«الشرقاوى»، أضاف: وزير الداخلية، ومن داخل مركز العمليات الأمنية بالوزارة، الذى افتتحه الرئيس السيسى فى عيد الشرطة الماضي، وضع مع مساعديه للأمن الوطنى والأمن العام والأمن النوعية والمناطق الجغرافية والموانئ والمطارات والسياحة والآثار والمرور ، والأمن المركزى خطط تأمينه على أرض الواقع تبث على الهواء مباشرة داخل مركز العمليات الأمنية، تشمل كل الجوانب والمدعومة بالشرطة النسائية التى أصبحت من صميم العمل الشرطى مع نشر ضباط وأفراد مديريات الأمن المعنية فى الطرق الرئيسية والفرعية والتقاطعات والمحاور والميادين والاستعدادات فى المطارات، وأماكن الإقامة مع تدريس هذه الخطة بأكاديمية الشرطة وقطاع التدريب والكليات والمعاهد التابعة لها.
وكشف مساعد الوزير الأسبق، أنه «سيبرز خلال تأمين فعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعى فقد حرصت وزارة الداخلية على مواكبة التطور الذى يشهده العالم فى علوم التكنولوجيا وتعميم التقنيات الحديثة واستخدام الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى فى منظومة العمل الأمنى لإعداد رجل شرطة عصرى من خلال بناء قدرات ومهارات رجال الشرطة للتعاطى مع مهام العمل الأمنى، ونبتهل إلى الله أن يخرج هذا الحدث بمكانة مصر ومكانة الضيوف الذين سيحلون على أرض الكنانة للاحتفال مع المصريين بهذا الحدث العالمي».
بدوره، قال اللواء أحمد هشام، الخبير المرورى: مصر تستقبل حدثا تاريخيا عالميا هاما وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير الساعة السابعة مساء أول نوفمبر، وهو صرح الحضارة المصرية القديمة بما يدل على عظمة تاريخ مصر، والذى سوف يشهده العالم من خلال الحضور أو من خلال متابعة الشاشات أو المحطات والقنوات التليفزيونية العالمية التى تغطى أحداث وفعاليات الاحتفال، لذلك اهتمت الدولة بمناسبة حضور العديد من الرؤساء والملول والأمراء وعدد من الشخصيات العامة والهامة، لذا قامت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع الإدارات الفرعية بالقاهرة والجيزة بوضع خطة أمنية مرورية شاملة بهدف الظهور بشكل حضارى بالشارع المصرى أثناء مرور مواكب الضيوف باتجاه المتحف المصرى الكبير من مقار إقاماتهم المختلفة داخل القاهرة الكبرى ذهابا وإيابا، حيث قررت الدولة اعتبار السبت الأول من نوفمبر إجازة رسمية للعاملين بالقطاع العام والقطاع الخاص، ما يساعد بشكل كبير على تحسين الحالة المرورية بالشوارع من حيث أحجام السيارات والمشاة، وقيام الدولة بوضع شاشات كبيرة بالميادين والطرق الرئيسية، ليتمكن المصريون من متابعة مراسم الاحتفال.
الخبير المرورى أضاف: جرت أعمال توسعة وتطوير ورفع كفاءة شارع العروبة من مطار القاهرة الدولى حتى أعلى كوبرى 6 أكتوبر والطريق الدائري الإقليمى ومحور روض الفرج الضبعة والطريق الدائري الأوسطى والطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى وطريق الأوتوستراد وشارع صلاح سالم فى الاتجاهين وطريق الإسكندرية الصحراوى المتجه إلى ميدان الرماية وطريق الفيوم الصحراوى المتجه إلى ميدان الرماية وشارع فيصل وشارع ترسا، والأبرز ميدان الرماية الذى يقع فيه المتحف المصرى الكبير تم توسعته وتطويره ورفع كفاءته من أعمال سفلتة ووضع بالدورات حديثة على كل الطرق وتمت أعمال التشجير، وتم وضع خدمات مرورية مكثفة على كل الطرق والمحاور والميادين والشوارع الرئيسية والفرعية والطرق السريعة داخل القاهرة الكبرى المؤدية إلى المتحف المصرى الكبير بهدف تسهيل وتسيير الحركة المرورية فى اتجاه المتحف ذهابا وإيابا.
وأضاف «هشام» أنه بالنسبة لمواكب الضيوف الملوك والرؤساء والأمراء فهناك تنسيق تام ومستمر ما بين الخدمات الميدانية بالشارع وغرف العمليات كل فى نطاق اختصاصه، وذلك بهدف إعطاء الأولوية وتسيير المواكب فى اتجاه المتحف المصرى الكبير حتى تتمكن من الوصول فى الوقت المحدد، وأيضا يتم نشر كاميرات المراقبة والرادارات الحديثة بالمناطق المحيطة والمؤدية إلى المتحف المصرى الكبير، وذلك لمتابعة حركة سير السيارات وسرعة التعامل مع أى عوائق مرورية، سواء أعطالا أو انتظارا خاطئا أو وقوفا فى الممنوع والتعامل مع أى حادث مرورى. وأضاف هناك أيضا توجيه من قبل خدمات مرورية مسلحة وسيارات دوريات أمنية للمرور بالمناطق المحيطة بالمتحف، وذلك لمتابعة الحالة الأمنية والمرورية وسرعة التعامل مع أى أحداث أو عوائق مرورية، وعلى المواطنين الالتزام بتعليمات رجال المرور وإعطاء أولوية لمواكب الضيوف للمرور فى اتجاه المتحف ذهابا وإيابا حتى نكون على مستوى الحدث ونظهر بشكل مشرف أمام العالم.