خيم على نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وما شهدته من توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.
متابعة تنفيذ مشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لمشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي، باعتباره أحد المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمطار، حيث أشار وزير الطيران المدني، في هذا الصدد، إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لن تقل عن ٣٠ مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من ٦٠ مليون راكب سنويًا، مضيفًا أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية، بما يجعله من بين أكثر مباني الركاب تطورًا على مستوى العالم، ويتيح تقديم تجربة سفر استثنائية ومتكاملة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية أن يستند المشروع إلى منظومة تشغيل متطورة، تشمل أحدث النظم في مجالات الملاحة الجوية، والعمليات الأرضية، وإدارة المباني، مع ضرورة دمج الابتكارات التقنية المستندة إلى نتائج الأبحاث والتطوير، بما يضمن بناء بيئة ذكية ومستدامة تُواكب المعايير العالمية.
وأوضح المتُحدث الرسمي أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مستجدات جهود الدولة لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما في ذلك خطط تطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، في إطار مستهدفات وزارة الطيران المدني للوصول إلى 72.2 مليون راكب سنويًا بحلول نهاية عام 2025، وذلك بالتوازي مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لمستهدفات الدولة في رفع أعداد السائحين إلى ٣٠ مليون سائح سنويًا.
وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء مناطق استثمارية متكاملة حول المطارات المصرية، مع التأكيد على الالتزام الصارم بالمعايير البيئية في كافة أنشطة ومشروعات القطاع، اتساقًا مع رؤية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة.
كما شدد الرئيس على ضرورة رصد أي شكاوى تتعلق بجودة الخدمات في المطارات المختلفة، والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز ثقة المسافرين.
استقبال رئيس مجموعة "أيه بي موللر ميرسك"
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، "روبرت ميرسك أوجلا"، رئيس مجلس إدارة مجموعة “أيه بي موللر ميرسك”، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وهاني النادي، ممثل المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولة المصرية، ممثلة في هيئة قناة السويس، ومجموعة ميرسك العالمية، مشيداً بمجهودات الشركة في مصر في شأن دراسة إنتاج وتزويد السفن بالوقود الأخضر، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لعمليات المجموعة، سواء في مجال تجارة الحاويات أو إنتاج الوقود الأخضر. كما أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها المجموعة في التوسعات الجارية بمحطة حاويات شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس مجموعة ميرسك وجه الشكر إلى الرئيس على الدور الحيوي الذي قامت به مصر، بقيادته، في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في غزة، واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه الجهود سيكون لها انعكاسات إيجابية على استقرار المنطقة وحركة الملاحة في البحر الأحمر. كما شدد على التزام مجموعة ميرسك بمواصلة التعاون مع هيئة قناة السويس، باعتبارها الشريان الملاحي الأهم عالميًا لسلاسل الإمداد، وكونها توفر مسارًا أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بالطرق البديلة، مشيدًا بالخدمات المتطورة التي تقدمها القناة للسفن العابرة.
وفي السياق ذاته، أعرب رئيس المجموعة عن تطلع ميرسك إلى دعم جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ميناء شرق بورسعيد يمكن أن يضطلع بدور محوري في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، والنقل البحري، واللوجستيات، ومحطات تداول الحاويات، والخدمات البحرية. وفي هذا السياق، أكد السيد الرئيس حرص الدولة على تهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتذليل أي تحديات قد تواجه المجموعة في مصر، مشيرًا إلى تطلع الدولة لزيادة حجم استثمارات ميرسك وتعزيز حضورها في السوق المصري.
اتصال من رئيس وزراء ماليزيا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالًا هاتفيًا من السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء الماليزي استهل الاتصال بتقديم التهنئة للرئيس على الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية والأجهزة المعنية للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى اعتزاز ماليزيا بهذا الإنجاز التاريخي، وإلى النجاح الباهر الذي حققته مصر في تنظيم واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، ومؤكدًا دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض خلال الاتصال نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، والجهود المصرية المكثفة، بالتنسيق مع الوسطاء، لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وفي هذا السياق، ثمّن الرئيس المواقف الماليزية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا تطابق الرؤى بين البلدين بشأن أهمية البناء على التطورات الراهنة لإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، باعتباره مدخلًا أساسيًا لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد خلال الاتصال اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الجانب الماليزي في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، وسبل دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات. وقد أعرب السيد الرئيس عن تقديره للزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الماليزي إلى مصر في نوفمبر ٢٠٢٤، مشيدًا بما أحدثته من نقلة نوعية في مسار التعاون بين البلدين، ومؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تنفيذ مخرجات تلك الزيارة.
وتم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك، بما يسهم في ترسيخ العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية، ويفتح المجال أمام توسيع الشراكات في مجالات ريادة الأعمال، والصناعة، والطاقة، والسياحة، والتصنيع الدوائي، إلى جانب دعم الروابط بين القطاع الخاص في البلدين.
حضور الندوة التثقيفية الـ٤٢ للقوات المسلحة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المُسلحة، الأحد، فعاليات الندوة التثقيفية الـ٤٢ التي تنظمها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاحتفالية استُهِلت بتلاوة آي من القرآن الكريم، ثم بدأ البرنامج بعرض فقرة فنية بعنوان "أصل الحكاية"، أعقبها عرض مسرحي بعنوان "وانتصرنا"، ثم فيلم وثائقي بعنوان "حرب أكتوبر"، ظهر بنهايته على المسرح عدد من أبطال حرب أكتوبر، حيث تم التقاط صورة تذكارية للسيد الرئيس معهم، ليستكمل البرنامج؛ بعرض فقرة بعنوان "الفن في بناء الوعي"، تلاها تم عرض الفيلم الوثائقي "حروب لا تنتهي"، ليتم بعد ذلك عرض فقرة فنية بمشاركة كورال وزارة الشباب والرياضة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام، عقب مراسم تكريم أحد عشر من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بإلقاء كلمة تناول فيها ما حققته مصر من إنجازات بارزة خلال شهر أكتوبر، وفي مقدمتها نصر أكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، كما أشار سيادته إلى أن شهر أكتوبر من العام الجاري شهد وقف الحرب في قطاع غزة، وانتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، حيث وجّه السيد الرئيس التهنئة للدكتور العناني ولأسرته، مؤكدًا دعم الدولة الكامل له لإنجاح مهمته الدولية الجديدة. كما شهد الشهر ذاته انتخاب مصر لعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وأعرب السيد الرئيس عن تطلعه إلى فوز مصر بمنصب مدير عام منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو).
وفي سياق متصل، استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وهو المسار الذي تُوّج بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ. وفي هذا الإطار، وجّه السيد الرئيس الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في دعم مساعي وقف الحرب.
كما أعلن السيد الرئيس أن مصر ستستضيف في نوفمبر ٢٠٢٥ مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة، داعيًا الشعب المصري إلى المساهمة الفاعلة في جهود الإعمار، تعبيرًا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين. وكلف سيادته السيد رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وفي معرض حديثه عن التحديات التي واجهتها الدولة، أكد السيد الرئيس أن مصر قد مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين، مشددًا على أهمية دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام، ونشر الحقائق، وصون الدولة من حملات التضليل.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، ثمّن السيد الرئيس صبر الشعب المصري وتحمله للضغوط، مؤكدًا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقي وجذري، بعيدًا عن سياسة التأجيل أو التجاهل. وشدد سيادته على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدرس قراراتها بعناية، وتتخذها دون تردد متى اقتضى الصالح العام ذلك. وأكد السيد الرئيس أنه يشعر بمعاناة المواطنين، كونه واحدًا منهم، وأن تجاوز هذه المرحلة الصعبة سيكون بعون الله وبجهد المصريين وإخلاصهم.
وفي ختام كلمته، أعرب السيد الرئيس عن تقديره العميق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيدًا بشجاعته في اتخاذ قرار العبور لاستعادة الكرامة الوطنية بعد نكسة عام ١٩٦٧، مؤكداً أن الدولة ماضية في تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
اتصال من رئيس وزراء مملكة النرويج
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، اتصالًا هاتفيًا من يوناس جار ستور، رئيس وزراء مملكة النرويج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء النرويجي قدّم التهنئة للسيد الرئيس بمناسبة نجاح قمة شرم الشيخ للسلام، معربًا عن تقديره للجهود المكثفة التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، وللدعوة الكريمة التي وُجهت إلى بلاده للمشاركة في القمة.
من جانبه، رحّب السيد الرئيس بمشاركة رئيس الوزراء النرويجي في القمة، مؤكدًا اعتزاز مصر بعلاقات التعاون الوثيقة مع النرويج، وسعيها المشترك لترسيخ دعائم الاستقرار الإقليمي. كما أشاد بمواقف النرويج الداعمة للقضية الفلسطينية، ولا سيّما إعلانها في مايو 2024 اعترافها بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا لتمسكها بحل الدولتين كركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل، مشيراً سيادته إلى أن موقف النرويج هو موقف يُحتذى به.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء النرويجي أكد دعم بلاده للعمل الإنساني الموجّه إلى قطاع غزة، إلى جانب إطلاق مسار سياسي يفضي إلى تطبيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن النرويج تتواصل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الأهداف. وفي السياق ذاته، نوّه إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تهدئة الصراع بالمنطقة، واتباعها نهجًا يتسم بالحكمة في مواجهة التحديات، مشددًا على أهمية إشراك الفلسطينيين تدريجيًا في إدارة قطاع غزة، باستثناء حركة حماس.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لبنود اتفاق شرم الشيخ، بما يضمن استمرار وقف إطلاق النار، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والإسراع في إطلاق عملية إعادة الإعمار، حيث استعرض السيد الرئيس تطورات تنفيذ الاتفاق. وفي هذا السياق، أشار السيد الرئيس إلى اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع النرويج في إطار التحضير لهذا المؤتمر ومشاركة الجانب النرويجي الفاعلة في أعماله. من جانبه، رحب رئيس الوزراء النرويجي بمواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في هذا الشأن، مؤكداً اعتزام بلادة العمل مع مصر وتكثيف التنسيق معها بشأن ملف اعادة اعمار قطاع غزة.
كما شهد الاتصال استعراضًا شاملًا لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور المتسارع في مستوى التعاون، خاصة في أعقاب زيارة السيد الرئيس إلى النرويج في ديسمبر 2024. وتم الاتفاق على تكثيف التنسيق والبناء على مخرجات تلك الزيارة، مع مواصلة بحث فرص التعاون المشترك، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك من خلال شركة "سكاتك" النرويجية العاملة في مصر، مؤكداً في هذا الصدد حرص النرويج للتعامل مع مصر لجعلها مركزا للطاقة الجديدة والمتجددة.
اجتماع مع وزير الأوقاف
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكداً سيادته على أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة؛ وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مستجدات تنفيذ المبادرة التوعوية "صحح مفاهيمك"، والتي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الأوقاف لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الوزارة أطلقت مؤخراً البرنامج التثقيفي للطفل للعام الحالي (٢٠٢٥ – ٢٠٢٦) بمشاركة (٢٠٨٨٠) مسجدًا على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار دورها العلمي والدعوي والتثقيفي، وجهودها المستمرة في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين النشء، والعمل على بناء الشخصية المصرية المتوازنة من منطلق ديني. وقد أكد السيد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تزويد الأطفال والنشء بالمعارف الدينية الصحيحة، وتنشئتهم على قيم الوسطية والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف المصرية، وما يتم في هذا الإطار من حصر لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة، التي من الممكن طرحها، لاستغلالها الاستغلال الأمثل، وتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة من خلال إدارة هذه الأصول بطرق أكثر كفاءة وفاعلية.
اتصال هاتفي من الرئيس "لي جاي ميونج"
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس “لي جاي ميونج”، رئيس جمهورية كوريا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس الكوري عن شكره وتقديره للسيد الرئيس على استقباله لمبعوثه الخاص في سبتمبر ٢٠٢٥، مشيراً إلى أن اللقاء كان مثمراً وأسفر عن نتائج ملموسة. من جانبه، جدّد السيد الرئيس تهنئته للرئيس الكوري بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية في يونيو ٢٠٢٥، مؤكداً تطلعه إلى استقباله في القاهرة في أقرب فرصة، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً تأكيد الرئيسين على أهمية ترسيخ نهج السلام على المستوى العالمي، مع الإشادة بالجهود المبذولة في هذا السياق، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية. وفي هذا الإطار، استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق. ومن ناحيته، أعرب الرئيس الكوري عن تقديره البالغ للدور الذي تضطلع به مصر، ولجهود السيد الرئيس في تسوية الأزمات الإقليمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون لجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى مصر، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة السفن والسيارات، مع التركيز على توطين هذه الصناعات داخل مصر. وتم كذلك بحث آفاق التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي، بما في ذلك دراسة إنشاء جامعة كورية في مصر بالشراكة مع الجانب المصري.
وأشار الرئيس الكوري إلى أن مصر تُعد أول دولة تستضيف مركزاً ثقافياً كورياً، موضحاً في هذا الإطار أنه سوف يتم افتتاح مركزين ثقافيين جديدين بالقاهرة لنشر الثقافة الكورية.
وفي السياق ذاته، وجه الرئيس الكوري التهنئة للسيد الرئيس على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، كما تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكل من البلدين إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها عام ٢٠٢٦.
لقاء الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
واستقبل الرئيس السيسي، الأربعاء، كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك بمقر إقامته في العاصمة البلجيكية بروكسل، واستهل اللقاء بالتعبير عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية، بما يخدم مصالح منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي على حد سواء.
وأشار إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط تشهد اضطراباً، وأن مصر تلتزم بسياسة متزنة وحكيمة تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، بعيداً عن المصالح الضيقة، حيث أثبتت السنوات العشر الماضية نجاح النهج المصري. كما أوضح السيد الرئيس أن أوروبا لم تتأثر بشكل كبير بتداعيات الهجرة غير الشرعية، بفضل الجهود المصرية في هذا المجال، وعلى رأسها منع خروج قوارب الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر ٢٠١٦، في وقت تستضيف فيه مصر نحو عشرة ملايين أجنبي نزحوا إليها من دول تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار، مشدداً سيادته على أن تحقيق الاستقرار في تلك الدول هو السبيل الأمثل للحد من هذه الظاهرة.
ومن ناحيتها، أعربت كالاس عن سعادتها بلقاء الرئيس، مشيدةً بالدور الحيوي الذي قامت به مصر في وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في السودان وغيرها من الدول التي تشهد أزمات. وأكدت أن خطة الرئيس ترامب تمثل خطوة إيجابية، وأن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى المشاركة الفاعلة في تنفيذها، مشددة على أهمية الحفاظ على السلطة الفلسطينية، وعلى استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود إعادة إعمار غزة، بما في ذلك المؤتمر المرتقب بمصر في نوفمبر المقبل.
الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية
كذلك شارك الرئيس السيسي، الأربعاء، في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى، بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وبمشاركة أكثر من 300 من رؤساء وممثلي أكثر من 60 شركة أوروبية، إلى جانب 100 شركة مصرية، و15 مؤسسة من مؤسسات التمويل الدولية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الاقتصادية التابعة لدول الاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس السيسي أهمية وثقل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى يعد الشريك التجارى والاستثمارى الأول لمصر، بنسبة تصل إلى نحو 27% من تجارة مصر الخارجية فى عام 2024، كما مثلت استثمارات الاتحاد الأوروبى فى مصر، نحو 32% من أرصدة الاستثمار الأجنبى المباشر، الموجودة فى مصر فى عام 2024.
وأضاف أن "نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، فى مسار التعاون الاقتصادى بين مصر والاتحاد الأوروبى؛ مرحلة تتطلب رؤية أوسع وطموحا أكبر، وسط هذه التطورات غير المسبوقة، التى شهدتها منطقتنا ومحيطنا الإقليمى، خلال الأعوام الأخيرة، وإننى على يقين راسخ، بأن مصر اليوم؛ تمثل فرصة حقيقية وملموسة أمام مجتمع الأعمال الأوروبى، وليس مجرد شريك قريب جغرافيا."
وأشار إلى أن الحكومة المصرية، اتخذت حزمة من الإجراءات، فى إطار برنامجها للإصلاح الاقتصادى.. أسفرت عن رفع التصنيف الائتمانى لمصر، من جانب مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية الرئيسية، وأشادت تلك المؤسسات وصندوق النقد الدولى، باتباع مصر لسعر صرف مرن .. فضلا عن تزايد تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وارتفاع معدل النمو السنوى، خلال الربع الأخير من العام المالى 2024/2025 إلى "4.4%"، مقارنة بـ"2.4%"، فى العام المالى 2023/2024 بما يعكس مرونة الاقتصاد المصرى، بالرغم من التحديات والأزمات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن موقع مصر الإستراتيجى، يتيح للشركات الأوروبية النفاذ إلى أكثر منن "1.5" مليار مستهلك فى إفريقيا، والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبى ذاته بفضل شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، والموقع المتميز على الممرات المائية والبرية التجارية، والبنية الأساسية المتطورة.
القمة المصرية الأوروبية
وشارك الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى، التي انعقدت الخميس بمقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وترأس الجانب الأوروبي كل من السيد أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وعقد لقاء ثنائي بين الرئيس والمسؤولين الأوروبيين، بحضور وزير الخارجية المصري، تلاه توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.
وبدأت القمة المصرية الأوروبية بكلمتين ترحيبيتين من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، ثم ألقى السيد الرئيس كلمته الافتتاحية، التي أعرب فيها عن بالغ الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن القمة تمثل تجسيداً للالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأعرب عن التطلع لبحث سبل تعميق التعاون فى مجالات محورية تشمل الاستثمار، والتنمية المستدامة، والطاقة، والأمن، والتعليم، والابتكار والهجرة. كما أكد أن مصر تُعد شريكاً موثوقاً للاتحاد الأوروبي، وتمثل عمقاً استراتيجياً له، وتمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون شريكاً صناعياً وتكنولوجياً فاعلاً.
وتناول الرئيس في كلمته كذلك التحديات العابرة للحدود، مثل الهجرة غير الشرعية، وتدهور الأوضاع الإنسانية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، مؤكداً أن مصر تظل طرفاً مسؤولاً في مواجهتها، وتسعى دوماً إلى ترسيخ السلام والاستقرار وتحقيق الرفاهية في المنطقة، وهو ما تجلى في استضافتها لقمة “شرم الشيخ للسلام” لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسعيها المستمر للوساطة في حل النزاعات الإقليمية، معرباً عن التطلع إلى نقاشات بناءة خلال القمة.
وذكر المتحدث الرسمي أن فعاليات القمة تضمنت مناقشات حول عدد من القضايا الجيوسياسية المختلفة، ومن ضمنها تطورات الوضع في قطاع غزة، الأزمات في ليبيا، السودان، سوريا، القرن الإفريقي، الملف النووي الإيراني، الحرب في أوكرانيا، اليمن، والبحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الهجرة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وغير ذلك من الموضوعات التي تندرج ضمن محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث استعرض الجانبان موقفهما إزاء كل من تلك القضايا والموضوعات.
وشارك الرئيس السيسي، أمس، بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل، على هامش القمة المصرية الأوروبية، في عشاء عمل على شرف سيادته استضافه أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي.
وخلال كلمته، أكد الرئيس السيسي أنه "أود أن أغتنم هذه الفرصة اليوم، لأؤكد لكافة الحضور الكريم، الاهتمام الكبير الذى توليه مصر، للعمل سويا مع الاتحاد الأوروبى، لتعزيز الشراكة الإستراتيجية والشاملة القائمة بين الجانبين وهى الشراكة التى لا ننظر إليها، باعتبارها قائمة بين مصر ومؤسسات الاتحاد الأوروبى فحسب، وإنما تشمل مسار العلاقات الثنائية بين مصر وجميع الدول الأعضاء بالاتحاد، بما يحقق مصالح الشعب المصرى، والشعوب الأوروبية على حد سواء. "
البيان المشترك
وعقب القمة صدر البيان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكد البيان أنه تمثل قمة اليوم محطة بارزة في تعميق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، انطلاقًا من اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية وأولويات المشاركة واتفاق الشراكة الاستراتيجية والشاملة. ونؤكد مجدداً التزامنا المشترك بتحقيق الاستقرار والسلام والأمن والازدهار على المدى الطويل، والقيم العالمية للديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ونؤكد طموحنا المشترك لمواصلة تعميق العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المشتركة وتعزيز المصالح المشتركة وتجديد أولويات المشاركة. وتُقر القمة بالدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار من خلال مبادرات السلام وجهود حل النزاعات في المنطقة.
كذلك أكد البيان "ضرورة تعزيز فاعلية النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد وفي القلب منه منظمة الأمم المتحدة، مع الالتزام بالتعاون الوثيق في مواجهة التحديات العالمية وإيجاد حلول سلمية للنزاعات. ومع احتفالنا بالذكرى الثمانين لميثاق الأمم المتحدة، نؤكد دعمنا لتنفيذ "ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل"، والإصلاحات الطموحة التي تسعى إليها "مبادرة الأمم المتحدة الثمانين"، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وندين جميع انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وندعو إلى احترامه بشكل كامل".
وفيما يخص غزة، أكد البيان "دعوة جميع الأطراف إلى مواصلة العمل على تنفيذ الخطة، ونرحب بجهود الوساطة المصرية في هذا الصدد. وإذ لا يزال يساورنا قلق بالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، فإننا ندعو إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، وإلى استعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك البنية التحتية الطبية على وجه الخصوص".
لقاء رئيسة البرلمان الأوروبي
واجتمع الرئيس السيسي الخميس، مع روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وأعرب، الرئيس عن تقديره للدور الإيجابي والداعم الذي يضطلع به البرلمان الأوروبي، والسيدة ميتسولا على وجه الخصوص، في تعزيز مسار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما أكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الإسراع في تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتعزيز الحوار البرلماني المصري الأوروبي باعتباره جسراً للتواصل بين شعوب ضفتي المتوسط. ومن ناحيتها، وجهت ميتسولا الشكر على جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة انه لولا جهود الرئيس في هذا الصدد ما كان من الممكن التوصل إلى الاتفاق.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء جهود مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوساطة التي أفضت، بالتعاون مع الوسطاء الآخرين، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة دولية رفيعة المستوى، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية ادخال المساعدات الانسانية بكميات كافية، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين.
وشددت رئيسة البرلمان الأوروبي على أن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو تطبيق حل الدولتين. كما تناول اللقاء جهود مصر في تسوية الأزمات الإقليمية بما يحفظ سيادة الدول واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها، ويصون مقدرات شعوبها. من جانبها، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في المنطقة، مشيدة بسياساتها الحكيمة والمتزنة، ومعتبرة إياها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط.