شهدت مدينة الإسماعيلية حادثًا مأساويًا تسبب في وفاة طفل عمره 12 عامًا على يد صديقه من نفس العمر، بعدما تخلص منه، وقطعه بمنشار كهربائي، وحاول إخفاء الجثة بعد أن حولها إلى أجزاء.
وبحسب التحريات الأولية لضباط المباحث الجنائية فإن سبب وفاة طفل الإسماعيلية خلاف نشب بين الطفل وصديقه، فاستدرجه إلى عقار خاص بعائلته في منطقة المحطة الجديدة، واعتدى عليه بخشبة، ما أفقده توازنه ليبدأ في تنفيذ جريمته.
وكشفت التحقيقات الأولية في الحادث أن الطفل استخدم منشارًا كهربائيًا يخص والده لتقطيع جسد المجني عليه إلى أشلاء، ليتمكن من نقلها في حقيبة مدرسته إلى منطقة مليئة بالقمامة على بعد كيلومترات قليلة من مكان الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الطفل المتهم فكر في طريقة للتخلص من الجثمان بعد وفاة صديقه، فاستوحى الفكرة من أحد أفلام الرعب التي شاهدها، ظنًا منه أنه سيهرب من العقاب ويفلت بجريمته.
واصطحب فريق من جهات التحقيقات اليوم طفل الإسماعيلية إلى مكان ارتكاب الواقعة، ليمثل الجريمة واستعراض كيفية التجهيز لها وكيفية تقطيع الجثمان والتخلص منه في أحد المناطق المليئة بالقمامة لإخفاء الجريمة.
ونجح فريق من مباحث الإسماعيلية ضم المقدم محمد هشام مفتش مباحث قسم الضواحي وأحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث في كشف لغز اختفاء طفل الاسماعيلية بعد 3 ايام متواصلة من البحث، وألقت القبض على الطفل المتهم.