رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

رئيس «الاتحادي الديمقراطي»: دعم مصر لفلسطين ثابت.. ولن يتوقف حتى يتحقق السلام العادل| خاص

7-10-2025 | 16:17

مصر - فلسطين

طباعة
محمود غانم

شدد حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، على أن مصر كانت في صدارة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني، وأن الدور المصري مشهود له إقليميًا ودوليًا، وكذلك من الفلسطينيين أنفسهم الذين لمسوا فيه الصدق والالتزام، مشيرًا إلى أن مصر، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرأت المشهد منذ اللحظة الأولى، وكشفت النوايا الإسرائيلية المبيتة.

وأضاف ترك، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن مصر حرصت منذ اللحظات الأولى للأزمة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لافتًا إلى أن نحو 80% مما دخل من مساعدات خلال الأشهر الأولى للأزمة جاء من مصر.

وأشار إلى أن العالم أجمع، بما في ذلك الأمم المتحدة وأجهزتها، أكد أن معبر رفح كان مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الإغلاق كان من الجانب الإسرائيلي، وهي شهادة تدحض كل الأكاذيب التي حاولت النيل من موقف الدولة المصرية.

وأكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أن مصر تصدت بقوة لمخطط تهجير الفلسطينيين، ورفضته بشكل قاطع على جميع المستويات السياسية، وفي مقدمتها موقف رئيس الجمهورية الذي أعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بالتهجير أو بتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الموقف المصري لم يقتصر على الرفض السياسي، بل امتد إلى طرح تصور شامل لإعادة إعمار غزة دون أن يترك الفلسطينيون أرضهم، موضحًا أن هذه الخطة حظيت بدعم عربي ودولي، وجاءت لمواجهة مخطط التهجير الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن مصر تواصل حتى الآن جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال المفاوضات التي تستضيفها على أراضيها، أملًا في أن تُكلل هذه الجهود بوقف نزيف الدم الفلسطيني.

واختتم حسن ترك بالتأكيد على أن المساعي المصرية ستستمر حتى يتحقق سلام شامل يعم منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر تنطلق من معاهدة السلام التي تجمعها بإسرائيل، وتسعى لتعميم تجربتها الناجحة على سائر المنطقة، دون أن يكون ذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني التي ظلت مصر حاميًا أساسيًا لها عبر التاريخ.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة