رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

انطلاق المؤتمر السنوي الأول لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية

29-9-2025 | 12:21

الدكتورة مايا مرسي

طباعة
دار الهلال

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، اليوم، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول للصندوق تحت شعار "نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلي الفاعلة"، بمشاركة عدد من الوزراء والسفراء وممثلي شركاء التنمية المحليين والدوليين، إلى جانب قيادات المجتمع المدني، حيث أكد الحضور على أهمية الابتكار والشراكات الدولية في تعزيز دور المجتمع الأهلي كقوة دافعة للتنمية المستدامة .


وعقد المؤتمر تحت شعار"نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلي الفاعلة"، ليكون منصة انطلاق نحو بيئة ممكنة مستدامة، تجمع مؤسسات العمل الأهلي ورواد العمل الأهلي والقطاع الخاص والجهات الحكومية والمراكز البحثية . 


حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة الصندوق، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والبيئة، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس إدارة الصندوق ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للاتحادات والجمعيات الأهلية، الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، السيد أندرياس فييدلار نائب سفير دولة ألمانيا الاتحادية، السيدة إيلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة، السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور طارق الشعراوي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشؤون العربية والأفريقية، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع الأهلي. 


وخلال كلمتها في حفل إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أكدت إيلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، أن الابتكار يمثل أداة جوهرية لمواجهة التحديات الراهنة وصناعة حلول جديدة قادرة على إحداث تغيير حقيقي، مشددة على أن المجتمع المدني يقف في الصفوف الأمامية لتعزيز الكرامة الإنسانية، وتوسيع فرص الشمول، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يجعله شريكًا رئيسيًا في دفع مسيرة التنمية وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.


وأشارت بانوفا إلى أن صندوق دعم الجمعيات يوفر منصة عملية للحوار والتنسيق بين الدولة والمجتمع المدني وشركاء التنمية، لافتة إلى أن الشراكات الدولية، ومنها التعاون مع وزارة البيئة والحكومة الكندية، تعكس التزامًا بتعزيز دور المجتمع المدني كقوة دافعة للتغيير الإيجابي.


وبدورها، أكدت إنجلينا ايخهوريست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، في كلمتها خلال حفل إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تستند إلى التزام مشترك بدعم مجتمع مدني قوي وعادل يضمن الكرامة والإنصاف والشمول للجميع. 


وأشارت إلى أن التحديات العالمية متشابكة ومعقدة، إلا أن ما يجمع الجانبين هو القدرة على صياغة استجابة مشتركة والعمل معًا يدًا بيد لمواجهة هذه التحديات، مؤكدة أن ما تحقق اليوم يمثل نجاحًا حقيقيًا وخطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة .
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالهادي القصبي، أن لجنة التضامن بمجلس النواب تضع دعم المجتمع الأهلي على قائمة أولوياته، بما يخدم المجتمع، ودعم صندوق دعم الجمعيات باعتباره احد اهم الآليات الوطنية لدعم المجتمع الأهلي مساندة البلاد والعباد. 


وبعث الدكتور طلعت عبدالقوي، برسالة للمجتمع الدولي وخاصة في حضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الدولي، تحدث فيها عن المناخ الإيجابي الداعم للعمل الأعلى في مصر، والذي حرصت الدولة على التأكيد على حرية العمل الأهلي بنص إحدى مواد الدستور المصري، كما تحدث أيضا عن انتصار قائمة ممثلي المجتمع المدني المصري على قائمة ممثلي الأخوان المسلمين في انتخابات إدارة الاتحاد في مارس ٢٠١٣.. مستعرضا الدعم الكبير وانحياز الرئيس عبدالفتاح السيسي للمجتمع المدني الأهلي، لافتا فى هذا الصدد يتبنى رأي مؤسسات العمل الأهلي في عدد من مشروعات القوانين مثل قانون العمل الأهلي، وتنظيم التظاهر، والإجراءات الجنائية. 


على هامش الموتمر، أقام الصندوق معرضا لعرض قصص نجاح لمؤسسات أهلية استطاعت إحداث تأثير ملموس في المجتمع، كما يتم عرض كيفية توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والشفافية وإدارة الموارد وقياس الأثر. 

ويضم المعرض ركناً للتعريف بالوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن الاجتماعي، كما يقدم ركنًا تعريفيًا لاتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية يقدم تعريفًا وافياً بجهوده ومجالاته، إلى جانب وجود ركن تعريفي لمنصات إلكترونية متخصصة في المجالات المرتبطة بالعمل الأهلي، بما يعزز فرص بناء الشراكات وتنظيم جلسات إرشاد ممولة موجهة.