استشهد 11 فلسطينيا بينهم طفل وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها: إن" 7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على مبنى سكني بمنطقة السامر وسط مدينة غزة".
وأضافت المصادر،أن شهيدا ارتقى وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا قرب برج الشفاء غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
واستشهد طفل جراء قصف طائرة مسيّرة مركبة في حي الفاروق شرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استهدفت غارات جوية منازل المواطنين قرب جامعة القدس المفتوحة شمال غرب مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة أعلنت، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65 ألفا و344 شهيدا، و166 ألفا و795 مصابا منذ السابع من شهر أكتوبر عام 2023، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية باستشهاد 29 فلسطينيا برصاص وقصف جيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر اليوم، بينهم 25 من مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن مستشفيي الرنتيسي للأطفال والعيون خرجا عن الخدمة جراء الاستهداف المستمر لمحيط المستشفيين، إضافة إلى تدمير مركز صحي الإغاثة الطبية في مدينة غزة.
وأوضحت أن مستشفى الرنتيسي تعرضت للقصف المباشر قبل أيام ما ألحق أضرارا جسيمة بها، مشيرة إلى أن مستشفى العيون هو المستشفى العام الوحيد الذي يقدم خدمات العيون في محافظة غزة، وكذلك مستشفى الرنتيسي بما يحتويه من خدمات لا تتواجد إلا في هذه المستشفى.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد وبشكل ممنهج ضرب منظومة الخدمات الصحية في محافظة غزة وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع، مشددة على أن المرضى والجرحى يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إلى المستشفى الميداني الأردني ومستشفى القدس نتيجة القصف المستمر، كما لا يوجد أي طرق آمنة تُمكن المرضى والجرحى من الوصول إلى المستشفيات.
وفي السياق، شهدت العديد من المدن الإيطالية، اليوم، تظاهرات وإضرابات واسعة، تلبية لدعوة النقابات للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة، والمطالبة بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على إسرائيل.
وفي روما، تجمع المئات من تلاميذ المدارس الثانوية أمام محطة "تيرميني"، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين "فلسطين حرة"، وتوقفت العديد من الحافلات عن العمل، وتعطلت خدمة المترو.
كما خرجت تظاهرات كذلك في ميلانو وتورينو (شمال) وفلورنسا (وسط) ونابولي وباري وباليرمو (جنوب)، وفي جنوة وليفورنو (شمال وسط)، أغلق عمال الموانئ أرصفة الميناء.
وأفاد استطلاع رأي أجراه معهد "أونلي نمبرز"، بأن 63,8% من الإيطاليين يصفون الوضع الإنساني في غزة بأنه "شديد الخطورة"، وأن 40,6% يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية.