ذكرت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية أن ماليزيا تستعد لتصبح أول دولة في جنوب شرق آسيا تبني وتدير منصة إطلاق صواريخ خاصة بها، حيث جرى ترشيح ثلاثة مواقع محتملة في باهانغ وساراواك وصباح.
وأضافت الشبكة الإخبارية، اليوم الاثنين، أنه من المقرر أن تمتلك ماليزيا منشأتها الخاصة بحلول عام 2029، بما يتماشى مع السياسة الوطنية للفضاء 2030، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة ماليزيا كمركز إقليمي في قطاع الفضاء سريع النمو.
من جانبهم..أوضح المسؤولون أن المشروع يمكن أن يسهم بأكثر من 2.37 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يؤكد الدور الكبير لتقنيات الفضاء في تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل.
وتتضمن الرؤية المستقبلية أيضًا إطلاق قمر اصطناعي ماليزي لمراقبة الأرض، وإنشاء مدينة فضائية متكاملة، وتقديم خدمات الإطلاق لعملاء محليين ودوليين.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال البناء مطلع عام 2029، عقب استكمال جميع الموافقات والإجراءات التنظيمية اللازمة.