بدأت الدراسة اليوم السبت في عدد من المحافظات، على أن يبدأ العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 رسميا في جميع المدارس الأحد، حيث يستقبل أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، عامًا دراسيًا يُتوقع أن يشهد نقلة نوعية في بنية العملية التعليمية، مع بدء تطبيق نظام البكالوريا المصرية لأول مرة كمسار اختياري موازٍ للثانوية العامة.
وأنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استعداداتها لانطلاق العام الجديد بخطة شاملة شملت أعمال الصيانة ورفع كفاءة المباني في أكثر من 10 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية، إلى جانب تشجير الفناء وتجديد الدهانات وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب.
وأكدت الوزارة التزامها بخفض الكثافة داخل الفصول إلى ما لا يتجاوز 50 طالبًا؛ بما يضمن جودة العملية التعليمية.
كما تم التنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتنفيذ استراتيجية التوسع في إنشاء الفصول الجديدة وفق احتياجات كل منطقة تعليمية، مع خطة مرحلية لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية بحلول 2027.
وفي محافظة البحيرة، شهدت المدارس اليوم السبت مع أول أيام بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ ، انتظام الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية بجميع المدارس البالغ عددها أكثر من ٤٠٢٠ مدرسة ، مقيدا بها أكثر من مليون و١٣٩ طالب وطالبة ، على أن تستقبل جميع المدارس طلابها غدا.
وقام وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة يوسف الديب بمتابعة انتظام الطلاب، حيث شهد طابور الصباح والإذاعة المدرسية ومراسم تحية العلم والنشيد الوطني بمدرسة الأبعادية الثانوية المشتركة بإدارة مركز دمنهور التعليمية.
وتفقد الفصول الدراسية وتابع حضور الطلاب وانتظامهم بالمدرسة التي تضم ٩ فصول دراسية بالصف الأول الثانوى، بها ٤٠٣ طالب وطالبة وعدد ٧ فصول دراسية للصف الثانى الثانوى تضم ٣٠٠ طالب وطالبة و٧ فصول دراسية للصف الثالث الثانوي تضم ٢٣٧ طالب وطالبة.
وخلال جولته بالمدرسة هنأ جميع العاملين والطلاب والطالبات ببداية العام الدراسي الجديد، واطمأن خلال جولته التفقدية على انتظام سير العملية التعليمية ووصول جميع الكتب الدراسية وتوزيعها، كما حرص على متابعة الإجراءات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والالتزام بالقرارات والتعليمات الوزارية المتعلقة بانتظام العام الدراسي.
ووجه الديب، بالمتابعة المستمرة لانتظام حضور الطلاب وأداء الواجبات المدرسية واستخدام المعامل ومتابعة عملية تقييم الطلاب لرفع أدائهم ومستواهم الدراسي.
كما حرص على تفقد مختلف الفصول وحجرات الأنشطة وأجرى حوارا مع الطلاب بالمدرسة حول نظام البكالوريا المصرية الجديد وأهمية الانتظام فى الحضور للمدرسة وتحقيق الاستفادة القصوى من التحصيل الدراسي.
وأكد أن مديرية التربية والتعليم بالبحيرة كانت حريصة على متابعة إنهاء تجهيزات المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد والالتزام التام بتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبداللطيف، باستكمال ومتابعة تجهيزات جميع مدارس المحافظة بمختلف مراحلها ونوعياتها التعليمية لاستقبال الطلاب مع تضافر الجهود والعمل على تهيئة المناخ المناسب للطلاب وعوامل الجذب وتحقيق أقصى استفادة من العام الدراسي الجديد.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم التشديد على جميع القيادات والمتابعين والموجهين بمتابعة سير العملية التعليمية بجميع المدارس من اليوم الأول، والتأكد من حضور الطلاب وانتظام الدراسة ومنع الغياب في بداية العام الدراسي الجديد وعدم قبول أي أعذار غير ضرورية وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية وعدم السماح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط.
وأضاف أنه تم التأكيد على التنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة للطلاب والتأكد من سلامة محيط المدارس وخلوها من تجمعات المياه الراكدة والقمامة والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ومكافحة الباعة الجائلين ورفع المخلفات من خلال التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية واستمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية.
وأوضح الديب أنه تم التنبيه على مديرى عموم الإدارات التعليمية بنطاق المحافظة بالمرور اليومي على المدارس لمتابعة مسار اليوم الدراسي وانتظام الطلاب والوقوف على تحقيق الاستقرار والانضباط المدرسي وتفعيل الأنشطة الطلابية وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية فى هذا الشأن وتفعيل مجموعات التقوية والمرور على مباني المدارس للتأكد من سلامتها ونظافتها وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين ، بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة وأثناء الفسحة حفاظا على سلامة الطلاب و تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها .