افتتح محافظ سوهاج الدكتور عبد الفتاح سراج، اليوم الجمعة، مشروعات تعليمية ودينية جديدة بمركز ومدينة جهينة، شملت المدرسة المصرية اليابانية المقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع بتكلفة 75 مليون جنيه، ومسجد "الشيخ وحشي" الذي أقيم بالجهود الذاتية للأهالي على مساحة 600 متر مربع، وذلك بحضور القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة.
المحافظ، خلال كلمته، أن افتتاح المدرسة المصرية اليابانية يمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية بسوهاج، لافتاً إلى أن المدرسة تضم 28 فصلاً دراسياً لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتستوعب نحو 700 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم التعليم في محافظات الصعيد وتوفير بيئة تعليمية حديثة قادرة على بناء شخصية الطالب بصورة متكاملة، من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التي تهتم بالرياضة وتنمية الهوايات وصقل المواهب.
وشهد المحافظ احتفالية الافتتاح التي تضمنت عرض فيلم تسجيلي قصير عن نظام التعليم الياباني المطبق بالمدارس المصرية اليابانية، وفقرات فنية وغنائية قدمها طلاب المدرسة اليابانية بطهطا، كما تسلم درع المدرسة من إدارتها ومن الخبير الياباني "سويزو سينسيه"، تقديراً لجهوده في دعم العملية التعليمية على مستوى المحافظة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إن افتتاح المدرسة المصرية اليابانية بجهينة يأتي تتويجاً لجهود الدولة في تطوير التعليم بمحافظة سوهاج، مشيراً إلى أن المدرسة ستبدأ الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 / 2026.
وأضاف بأن عدد الطلاب المقيدين هذا العام بلغ 158 طالباً وطالبة، منهم 87 بمرحلة رياض الأطفال، و71 بالمرحلة الابتدائية حتى الصف الثالث، مؤكداً أن المدرسة ستعمل على تقديم نموذج تعليمي متطور يعزز من قدرات الطلاب ويواكب أحدث نظم التعليم العالمية.
وفي السياق، افتتح محافظ سوهاج مسجد "الشيخ وحشي" الذي جرى إنشاؤه بالجهود الذاتية للأهالي على مساحة 600 متر مربع، ويتكون من طابقين ومصلى للسيدات.
وأكد المحافظ، أهمية دور المساجد في نشر الثقافة الدينية الصحيحة وتعزيز القيم الروحية والإنسانية، مشيراً إلى أن المحافظة مستمرة في دعم المشروعات الدينية إلى جانب التعليمية بما يخدم المواطن السوهاجي ويعزز الانتماء والقيم المجتمعية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد أبو سعدة، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، أن افتتاح المسجد الجديد يعد إضافة مهمة لخدمة أهالي القرية والمناطق المجاورة، وتيسيراً لأداء الشعائر الدينية في بيئة مناسبة تليق بالمصلين.