تألقت الفنانة التونسية درة في حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي، حيث حظيت بتكريم لافت اعتبرته ذا طابع خاص ومميز، نظرًا لعراقة المدينة وتاريخها الحافل بالكفاح والصمود أمام مختلف التحديات والصعاب عبر العقود الماضية.
وقالت درة خلال كلمتها في حفل الافتتاح إنها سعيدة جدًا بتلقي هذا التكريم من مدينة ارتبط اسمها بالبطولة والمقاومة، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذه المناسبة تمنحها شعورًا بالفخر والاعتزاز العميق، لا سيما وأنه يتيح لها فرصة التواصل مع جمهور كبير من محبي الفن والسينما في مصر والوطن العربي.
وأضافت درة أنها تهدي هذا التكريم، كما أهديت كل الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها طوال مسيرتها الفنية، إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الهدية الرمزية تأتي تقديرًا لصموده وإرادته القوية في مواجهة أصعب الظروف والاعتداءات، معتبرة أن هذا الشعب مثال حي على القوة والثبات والإصرار على الحق.
ويشهد مهرجان بورسعيد في دورته الأولى مشاركة نخبة متميزة من نجوم وصناع السينما من مصر والدول العربية، حيث يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الفن السابع في دول العالم القديم، مع إبراز القيمة التاريخية والفنية للمدينة، وما تمثله من إرث ثقافي غني يستحق الاحتفاء به.
كما تضم فعاليات المهرجان عروضًا سينمائية متنوعة وورش عمل فنية ونقاشات مع المخرجين والمنتجين والفنانين، بهدف خلق منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين صناع السينما في المنطقة، مع تقديم تجربة ثقافية متكاملة للجمهور والزوار على حد سواء.