رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

أستاذ علوم سياسية: واشنطن منحت تل أبيب وقتًا لتنفيذ التهجير.. ومصر رسمت خطًا أحمر


11-9-2025 | 21:41

الدكتور إسماعيل تركى.. أستاذ العلوم السياسية

طباعة
كتب- محمد رجب:

قال الدكتور إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية المبذولة طوال الوقت كان من أهم أهدافها مواجهة الرؤية الإسرائيلية الكاذبة والمزيفة للحقائق، مشيرًا إلى أن سلطات تل أبيب مستمرة فى تصعيدها العسكرى بالقطاع، متجاهلة كافة المقترحات الدولية، بما فى ذلك المبادرة الأمريكية، موضحًا أن تصريحات الدكتور بدر عبدالعاطى خلال مؤتمره مع المفوض العام للأونروا ألقت مزيدًا من الضوء على حقيقة الأوضاع، مؤكدًا أن ما وصل إليه قطاع غزة هو مجاعة حقيقية.

وقال إن إسرائيل تتجاهل الصفقة الموجودة على الطاولة لوقف إطلاق النار، والتى كانت مبنية أساسًا على مبادرة المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف، مشددًا على أن هذا التجاهل غير مقبول، فى الوقت الذى تواصل فيه التصعيد وقتل عشرات المدنيين يوميًا، محذرًا من أن هذا التصعيد سيصل بنا إلى إبادة جماعية لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.

حول مخططات التهجير، أكد «تركى» أن الولايات المتحدة منحت إسرائيل الوقت الكافى لتنفيذ عمليات التهجير، وهو ما تجد فيه إسرائيل «صعوبة كبيرة» بسبب تمسك الشعب الفلسطينى بأرضه، والموقف المصرى الرافض لعملية التهجير قسرًا أو طوعًا، مؤقت أو دائم، موضحاً أن هذا الأمر أصبح بمثابة خط أحمر لمصر والأردن ولكافة الدول العربية، وهو ما شدد عليه وزير الخارجية.

وفيما يتعلق بملف المحتجزين، اعتبر «تركى» أن أهمية هذه الورقة قد تلاشت بالنسبة للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، التى تخلت جملة وتفصيلًاً عن الأسرى، معتبرة أنهم قد يكونون ثمنًا عادلًا لتمرير الخطط المتطرفة للسيطرة على قطاع غزة، وأضاف أن نتنياهو وحكومته يستطيعان إعادة المحتجزين بمجرد الموافقة على صفقة، لكنهما يماطلان ويناوران ويريدان ذريعة تستمر من خلالها إسرائيل فى العدوان، وذلك للهروب من مشاكلهم الداخلية وتحقيق أهدافهم السياسية، واصفًا نتنياهو بأنه دخل التاريخ من الباب الضيق، كمجرم الحرب، وعدو الإنسانية.

أخبار الساعة