رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

مساعد وزير الخارجية الأسبق: تقسيم الضفة واحتلال غزة مخطط خطير ترفضه مصر


4-9-2025 | 14:47

السفير على الحفنى.. مساعد وزير الخارجية الأسبق

طباعة
كتب - محمد رجب:

قال السفير على الحفنى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر كانت دائما مطمعًا لدول أخرى منذ الدولة المصرية القديمة، وتصدت لهذه الأطماع وخرجت خارج حدودها، وشنت حروبًا على أعداء كانت تطمع فى ثروات دول المنطقة، وكانت تعتدى على شعوب المنطقة العربية والشرق الأوسط، وكان لها انتصارات كبيرة مسجلة فى التاريخ.

وأضاف «الحفنى»، أن «مصر تقدر طوال تاريخها قيمة السلام والأمن والاستقرار لأنه يرتبط بمصالح الشعوب والدول، وبالتالى هذه مسئولية مصر مقتنعة بها على مر التاريخ، ومن هنا يأتى موقفنا فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وفلسطين كلها، والآن نرى خططًا لتقسيم الضفة الغربية وفصل الفلسطينيين بعضهم عن البعض الآخر وتفتيت فلسطين، والعودة لاحتلال قطاع غزة، ومشروعات تهدد المسجد الأقصى والوجود الفلسطينى فى القدس الشرقية، كل ذلك تستهجنه وترفضه مصر ونعبر عن هذا مرارا وتكرارا، ونستمر فى اتخاذ هذا الموقف سعيا إلى السلام».

مساعد وزير الخارجية الأسبق، شدد على أن مصر دائما تقدر قيمة السلام لأنها مرتبطة دائما بالتنمية ومصالح الشعوب، وتسعى باستمرار لرفع مستوى معيشة الشعب المصرى والشعوب الأخرى منها الفلسطينى بكل تأكيد، مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلى لا يبالى إطلاقا بموقف المجتمع الدولى ويتعامل بازدراء مع الدول والشعوب قاطبة، ونحن موقفنا واضح برفض أى تهجير للشعب الفلسطينى ليس فقط لسيناء، وإنما لأى مكان آخر فى العالم، لأن ذلك ببساطة يساوى تصفية القضية الفلسطينية، وبالتالى نحن ملتزمون تاريخيا بنصرة الشعب الفلسطينى ودعمه فى نيل حقه فى تقرير المصير وإنشاء دولته، ولن نحيد عن هذا الموقف رغم الضغوط والتحديات والأزمات التى يتم افتعالها للإضرار بمصر وشعبها، مؤكدا أن ذلك الموقف تمليه علينا مسئوليتنا والتزاماتنا التاريخية، وسنستمر فى التزامنا به مهما كانت الضغوط والإغراءات.

وأوضح «الحفنى»، أن مصر تتحرك بشكل فردى كدولة وفى إطار جماعى من خلال عضوياتنا فى المنظمات الدولية من أجل دعم هذا الموقف، ونحن مقبلون على اجتماعات الأمم المتحدة السنوية قريبا، وسنشهد اجتماعات غير مسبوقة، ونتوقع اعتراف الكثير من الدول بفلسطين.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة