أعلنَت حكومة غينيا-بيساو، الدولة الناطقة بالبرتغالية في غرب إفريقيا، طرد وسيلتين إعلاميتين برتغاليتين من البلاد، في قرار أدانته لشبونة على الفور.
ولم تقدم الحكومة الغينية، بحسب موقع "360 إفريقيا"، أي توضيحات بشأن هذا القرار الذي استهدف وكالة "لوسا" للأنباء وقناة "ار تي بي" التلفزيونية الحكومية، التي تم تعليق برامجها.
وبحسب مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية في غينيا-بيساو، يتعين على ممثلي المؤسستين مغادرة البلاد، قبل بعد غد /الثلاثاء/.
وكان من المقرر أن يتوجه رئيس غينيا-بيساو عمر سيسوكو إمبالو إلى لشبونة، غدًا /الاثنين/؛ للمشاركة في مراسم توليه الرئاسة الدورية لـ جماعة البلدان الناطقة باللغة البرتغالية، لكنه قرر عدم التوجه إلى هناك، بحسب فرع الجماعة في غينيا-بيساو.
وقالت الحكومة البرتغالية- في بيان- "في إطار العلاقات الثنائية، يبدو أن مثل هذا القرار مستهجن للغاية ولا يمكن تبريره". كما أكدت أن البرتغال ستبذل كل ما بوسعها للتراجع عن هذا القرار.