رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بعد تكريمهم من الوزير.. أوائل الجمهورية بمدارس النيل يكشفون أسرار تفوقهم وخططهم المستقبلية| خاص

13-8-2025 | 20:27

الاوائل

طباعة
محمود غانم

رسم أوائل الجمهورية في مدارس النيل الدولية مسار نجاحهم بخطى ثابتة وإصرار لا يلين، فلم تعقهم صعوبة المواد الدراسية ولا أي معوقات أخرى، موقنين أن الجد والاجتهاد هما الجسر الذي يعبرون به نحو القمة.

وفي تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، شارك الأوائل حكاياتهم، كاشفين عن أسرار تفوقهم وطموحاتهم المستقبلية، وموجهين نصائح ملهمة لزملائهم الأصغر سنًا.

وقالت نور وائل، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شهادة النيل الثانوية الدولية، إنها تحمد الله أولًا وأخيرًا على ما حققته من نجاح، مؤكدة أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا دعم ومساندة كل من حولها.

وأضافت: «أود أن أوجّه الشكر لكل من كان معي في رحلتي، فقد أمضيت 14 سنة في مدرستي دون أن أغيّرها، وكانت دومًا بيتي الثاني الذي صنع شخصيتي، ولولاه ما كانت لي هذه البداية القوية التي أوصلتني لما أنا عليه اليوم».

وكشفت نور عن قبولها في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الهندسة والفيزياء، على أن تسافر الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن تكريمها تم بحضور وزير التعليم، الذي منح الطلاب فرصة للتحدث عن أنفسهم وإنجازاتهم وطموحاتهم، مؤكدًا أهمية الالتزام والانضباط لتحقيق النجاح.

وأشادت بدعم أسرتها الكبير، موجهة شكرًا خاصًا لوالديها اللذين لم يبخلا بوقتهما وجهدهما لمساندتها في كل خطواتها.

وعلى خطى والدها، تسير ريم عمرو، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، حيث تطمح إلى دراسة الطب لتصبح طبيبة مثله.

وأعربت عن سعادتها الغامرة بتفوقها، مؤكدة أن لقاءها بوزير التعليم تضمن نصائح مهمة، أبرزها السعي الجاد لتحقيق الأهداف ومساعدة الطلاب المحتاجين للحصول على المنح الدراسية.

ووجهت ريم نصيحة لزملائها الأصغر سنًا بضرورة تنظيم الوقت، وتحديد الأولويات، والتركيز على المواد الأكثر صعوبة أولًا.

وأكد والدها الدكتور عمرو عبد الحميد أن ما تحقق هو بفضل الله، ونتيجة حرص الأسرة على توفير بيئة مناسبة للمذاكرة وغرس قيم الاجتهاد والمسؤولية.

أما سلمى أحمد، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وابنة محافظة بورسعيد، فقد أكدت أن فرحتها بهذا النجاح كانت كبيرة.

وأوضحت أنها اختارت دراسة الطب لشغفها بهذا المجال وإيمانها بقدرتها على التفوق فيه.

وتطرقت إلى لقائها بوزير التربية والتعليم أمس، واصفة إياه بـ«المميز»، حيث قدّم كل من الطلاب الأوائل نفسه، وتحدث عن الكلية التي يرغب في الالتحاق بها.

وأضافت أنها لم تتوقع أن تكون ضمن أوائل الجمهورية، لكنها كانت واثقة من حصولها على درجات عالية بفضل اجتهادها في دراستها.

وقدمت نصيحتها للطلاب الأصغر منها، مشددة على ضرورة تحديد مواطن الضعف والعمل على تحسينها، ووضع أولويات للمذاكرة بما يناسب كل طالب.

وأوضحت والدة سلمى أن ارتباط الأسرة بمشروع مدارس النيل بدأ منذ تأسيسه في بورسعيد، حيث التحق بها شقيق سلمى قبلها، ما أتاح للأسرة متابعة تطور المناهج والتجارب التعليمية عن قرب.

وأكدت أن تفوق سلمى لم يكن مفاجئًا، إذ سبق أن حصدت المركز الأول على مستوى جميع مدارس النيل، كاشفة أن ابنتها ستحقق حلمها بالالتحاق بكلية الطب، وهو الحلم الذي طالما سعت إلى تحقيقه.

فيما حققت هايا أحمد إنجازًا استثنائيًا، بحصولها على المركز الرابع على مستوى الجمهورية بعد أن أتمت دراستها الثانوية في عامين فقط بدلًا من ثلاثة، مستفيدة من النظام المرن الذي تتيحه مدارس النيل، حيث يمنح الطلاب فرصة اجتياز المقررات الدراسية في مدة أقصر.

وأوضحت أنها لم تحدد بعد بين تخصصي الطب وطب الأسنان، لكنها تميل إلى الطب لشغفها بالأحياء والعلوم الطبية.

واستعادت هايا كواليس تكريمها وزملائها الأوائل على مستوى الجمهورية من قبل وزير التربية والتعليم بمقر الوزارة، مشيرة إلى أن الوزير تحدث معهم مطولًا حول التخصصات التي يطمحون إليها، والمنح التي تقدموا لها، وأضافت: «الوزير وعدنا بتوفير فرص أكبر للقبول في المنح التي قدمنا إليها».

ووجهت هايا نصيحة لزملائها الأصغر سنًا قائلة: «خططوا لوقتكم جيدًا، وكونوا مثابرين في مواجهة التحديات، ولا تدعوا الصعوبات توقفكم عن تحقيق أهدافكم. اختاروا المسار الدراسي الذي يتوافق مع ميولكم وقدراتكم، وتذكروا دائمًا أن التوفيق من الله، لكنه لا يأتي إلا مع الاجتهاد».

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة