سجلت الأسواق العالمية مكاسب طفيفة خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، مدفوعة بآمال أن يُقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل، غير متأثرة ببيانات الحكومة الأمريكية التي كشفت عن ارتفاع التضخم خلال شهر يوليو.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات سوق الأسهم الأمريكية بشكل طفيف، بعد أن أغلق مؤشرا "ناسداك" و"إس آند بي" على مستويات قياسية، أمس /الثلاثاء/، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وصعدت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.19%، فيما ارتفعت عقود "ناسداك" بنسبة 0.24%، كما زادت عقود "داو جونز" بقيمة 0.29%.
وأظهرت أحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلك الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية، أمس، ارتفاعا طفيفا في معدلات التضخم خلال يوليو الماضي، ما يزيد من احتمالية خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل.
وأشار خبراء الأسواق الأمريكية، إلى أن عقود الفائدة الآجلة سجلت اليوم 96%، مقارنة بـ 86% أمس الأول الاثنين.
وحث وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، مساء أمس الثلاثاء، الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على دراسة خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه القادم المقرر في سبتمبر.
وعلى المستوى السياسي، من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، محادثات مع قادة أوروبيين قبل قمته، بعد غد الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا، وهي خطوة قد تؤثر على أسواق الطاقة في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي من قبل العديد من الدول، وسط مخاوف الأوروبيين من عقد ترامب صفقة مع بوتين قد تقوض أمن القارة الأوروبية.