رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

جاكسون بولوك.. رائد التعبيرية التجريدية وعبقري «الفوضى الجميلة»

11-8-2025 | 08:37

جاكسون بولوك

طباعة
بيمن خليل

في مثل هذا اليوم من عام 1956، فقد العالم أحد أكثر الفنانين تأثيرًا في القرن العشرين، كان عبقري فنون بصرية غيّرت مفاهيم الفن الحديث، وابتكر أسلوبًا أصبح رمزًا للحركة التعبيرية التجريدية، يُعد أحد رموز الفن الأمريكي الحديث، ورمزًا للتمرد الفني والتحرر من القيود الأكاديمية.

النشأة والبدايات

وُلد بول جاكسون بولوك في 28 يناير 1912 في كودي، وايومنغ، الولايات المتحدة، وكان الأصغر بين خمسة إخوة، نشأ في أريزونا وكاليفورنيا، وسط تنقلات عائلية متكررة، مما أثر على شخصيته وانعكس لاحقًا في فنه.

درس في مدرسة الفنون اليدوية في لوس أنجلوس، ثم انتقل إلى نيويورك عام 1930 ليتعلم تحت إشراف الفنان توماس هارت بينتون في رابطة طلاب الفنون.

الأسلوب الفني والابتكار

- اشتهر بولوك بأسلوبه الفريد المعروف بـ تقنية التنقيط، حيث كان يسكب أو يرش الطلاء على القماش الموضوع على الأرض، مما سمح له بالتفاعل مع العمل من جميع الزوايا.

- يُعتبر من رواد المدرسة التعبيرية التجريدية، وابتكر ما يُعرف بـ الرسم الحركي.

- أبرز أعماله تشمل: Number 1A (1948) ، إيقاع الخريف (1950) ، البولنديون الأزرق (1952)، و التقارب (1952).

الشخصية والتأثير

كان بولوك شخصية معقدة، عانى من اضطرابات نفسية وإدمان الكحول، لكنه وجد في الرسم وسيلة للتعبير عن ذاته الداخلية.

تزوج من الفنانة لي كراسنر عام 1945، والتي لعبت دورًا مهمًا في دعمه الفني والحفاظ على إرثه بعد وفاته.

أثّر بولوك في أجيال من الفنانين، وغيّر نظرة العالم إلى الفن المعاصر، حيث أصبح يُنظر إلى اللوحة كمساحة للتجربة النفسية والجسدية.

الوفاة

- توفى جاكسون بولوك في 11 أغسطس 1956 في حادث سيارة أثناء القيادة تحت تأثير الكحول، وكانت معه الفنانة روث كليجمان التي نجت من الحادث.

بعد وفاته، أقيمت له معارض تكريمية في متحف الفن الحديث في نيويورك، وتواصلت الاحتفاءات بأعماله في متاحف عالمية مثل تيت لندن.

الاكثر قراءة