كشفت الشرطة البريطانية عن تفاصيل مروعة بعد العثور على جثة رجل بريطاني عُثر عليه ميتًا في كهف عميق تعيش فيه مستعمرات من الخفافيش.
وبحسب الشرطة، فإن الجثة تم العثور عليها في كهف دينهولز في غابة هانغمانز وود في منطقة ليتل ثوروك، وتخص لوكاس فولشر 47 عامًا، وهو من سكان بلدة ساوث أوكيندون، الذي فُقد أثره منذ 28 أبريل الماضي.
وتابعت أن مواطنًا أبلغ عن جثة داخل الكهوف، التي تُعد من أبرز المعالم الجيولوجية في المملكة المتحدة، والمعروفة بعمقها الشديد وموقعها المحاط بالأشجار الكثيفة.
وفي بيان رسمي، قالت عائلة لوكاس: "نشعر بحزن عميق لفقدانه، لقد كان فريدًا لا يُنسى.. ترك غيابه فراغًا في قلوب والدته وأشقائه وعائلته الممتدة وأصدقائه، بل وحتى المجتمع الأوسع الذي عرفه".
من جهته، قال المفتش دارين وارد من شرطة إسكس قائلًا: "تعازينا القلبية لعائلة لوكاس في هذا الوقت العصيب، لم نتمكن حتى الآن من تحديد سبب الوفاة بدقة، لكن لا مؤشرات على شبهة جنائية، ونعمل حاليًا على إعداد ملف كامل لعرضه على الطبيب الشرعي".
ويُعد كهف "دينهولز" من أعمق الكهوف المحفوظة في بريطانيا، ويصل عمقه في بعض المناطق إلى نحو 20 مترًا. وهو موقع أثري محمي وموقع علمي خاص، بسبب مستعمرة الخفافيش التي تتخذه مأوىً شتويًا، ما جعله منطقة محظورة ومحاطة بسياج لمنع الدخول إليه.
ولا تزال ملابسات الحادث محل تحقيق الجهات المعنية، وسط تساؤلات عما دفع لوكاس إلى دخول هذا الموقع الخطير.