رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بين الصراحة واللباقة.. مواقف حياتية لا يناسبها الصدق المطلق

4-8-2025 | 09:29

مواقف حياتية لا يناسبها الصدق المطلق

طباعة
عزة ابو السعود

يعد الصدق من أهم الأشياء الحميدة التي تجعل الشخص في مكانة خاصة، وتحميه من المهالك، ولكن هناك بعض المواقف في الحياة قد يدمرها قول الحقيقة، وفيما يلي إليك اهم تلك المواقف، وفقا لما نشر علي موقع، geediting واليك التفاصيل:

الإضرار بتقدير الذات:

عندما يتعلق الأمر بإضرار تقدير الذات، فقد يكون الكذب هنا مستحب لحماية احترام النفس، وهذا يسمح للشخص بالحفاظ على قيمته وثقته بنفسه، مما قد يساعده بدوره على الأداء بشكل أفضل في المستقبل، وهذا لا يعني حماية الأفراد من النقد البناء، فالمفتاح هنا هو التوازن ومعرفة متى تخفي الحقيقة القاسية ومتى تقدم ردود الفعل بطريقة لطيفة ولكن صادقة.

التعامل مع الأطفال الصغار:

يتطلب التفاعل مع الأطفال توازناً دقيقاً بين الصدق واللباقة، خاصة عند التعامل مع مواضيع معقدة أو خاصة بالبالغين، لكن من الممكن حجب الحقيقة كاملة عنهم في للمواضيع المزعجة والمشاكل، وذلك لحمايتهم من الأذى النفسي، كما وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٠٩ ونُشرت في "المجلة الدولية للتطور السلوكي" أن الآباء غالبًا ما يُبسطون الحقائق أو يُغيرونها عند شرح المواقف المعقدة لأطفالهم، وهذا ليس بهدف خداعهم، بل لتقديم المعلومات بطريقة يفهمونها ويستوعبونها.

المفاجأة:

أن المفاجآت السارة من الأشياء المثيرة والمحفزة للشخص، فمن الممكن أن نكذب قليلا للإتمام المفاجأة، فهي تتيح لنا التعبير عن مشاعرنا الحقيقية تجاه الآخرين، وتُدخل السرور إلى قلوبنا.

عند حماية النفس:

أن حماية النفس أمر ضروري في هذه الحالات، قد يكون من الأفضل حجب الحقيقة كاملة أو حتى الكذب لضمان السلامة الشخصية أو السلام العقلي.

عندما لا تخدم الحقيقة أي غرض:

بعض الحقائق لا فائدة منها سوى التسبب بالألم والجراح، وهنا يفضل حجب الحقيقة منعا للألم والمشاكل بدون داعي.

عندما تؤدي الحقيقة إلى إنهاء العلاقة:

في بعض الأحيان قد تكون الحقيقة سببًا في انهيار علاقة وتدميرها، فمن الأفضل عدم البوح بالحقيقة حفاظا على استمرارية العلاقة في أمان.

الاكثر قراءة