رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

أستاذ علوم سياسية: العدوان الإسرائيلي أعاد انتباه المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية| خاص

2-8-2025 | 13:49

الدكتور الحارث الحلالمة

طباعة
محمود غانم

أكد الدكتور الحارث الحلالمة، أستاذ العلوم السياسية الأردني، أن ازدياد حجم التحرك الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعبر عن قناعة متزايدة لدى الدول بأن المقاربات الأمنية والعسكرية التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة، وبالأخص تجاه الفلسطينيين، لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل، ولا للفلسطينيين، ولا للمنطقة والعالم بأسره.

وتابع الحلالمة، في حديثه لـ"دار الهلال"، "وأن حل الدولتين هو المسار الآمن لتحقيق السلام والاستقرار، وذلك وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".

وأوضح أن إسرائيل، من خلال أفعالها في حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تسببت في تآكل الدعم الدولي، الذي بدأ يرى إسرائيل على حقيقتها: "دولة إحلالية استيطانية توسعية، تفكر بعقلية استعلائية، ولا ترى في الفلسطيني شريكًا في السلام"، بعيدًا عن قناع الديمقراطية الذي تدّعيه.

وأوضح أن ذلك بات جليًا في عهد هذه الحكومة اليمينية "الفاشية"، التي لا تفكر إلا بعقلية التهجير والقتل والتدمير، وتسعى إلى تقويض البنية التحتية، لإجهاض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، وبالتالي إفشال حل الدولتين.

ويؤكد الدكتور الحلالمة أن السابع من أكتوبر شكّل نقطة تحول محورية في تحقيق مكاسب سياسية، إذ إن القضية الفلسطينية كانت، في الفترة الأخيرة، قد أُقصيت عن أجندة المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن ما بعد السابع من أكتوبر أعاد انتباه المجتمع الدولي إلى أن غياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، سيؤدي إلى مزيد من العنف، وسيزج بالمنطقة بأكملها في أتون عدم الاستقرار.

واختتم مؤكدًا أنه على الرغم من استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، فإن ذلك أظهر للعالم ضرورة الانحياز إلى الحق، والسير في طريق السلام الحقيقي، الذي لا بديل عنه، والمتمثل في حل الدولتين.

الاكثر قراءة