فازت الدكتورة منى حجاج بجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية لعام 2025 وجاء ذلك وفق اعلان جوائز الدولة اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة
تمثل الدكتورة منى حجاج نموذجًا متميزًا للباحثة والأكاديمية في مجال الآثار، خصوصًا الدراسات اليونانية والرومانية، حيث جمعت بين العطاء العلمي والعمل المؤسسي، وأسهمت في خدمة التراث الثقافي المصري من خلال مواقعها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، لتصبح واحدة من الأسماء البارزة في المشهد الأثري والثقافي بالإسكندرية ومصر عمومًا، وهي الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق تقديرًا لمسيرتها الحافلة بالعطاء.
تشغل الدكتورة منى حجاج منصب أستاذ الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية منذ عام 2002، وهي من أبرز المتخصصين في هذا المجال على مستوى مصر والمنطقة.
تولت مسؤوليات أكاديمية وثقافية عديدة، من أبرزها أنها شغلت منصب الأمين العام لجمعية الآثار بالإسكندرية خلال الفترة من 31 مارس 2001 حتى 12 فبراير 2014، ثم تولت رئاسة الجمعية بدءًا من 13 فبراير 2014 وحتى الآن.
كما عملت مستشارًا لرئيس قطاع المكتبات للعلوم الإنسانية بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 2001 إلى 2009، وأسهمت خلال هذه السنوات في دعم البحث العلمي والأنشطة المعرفية.
في المجال الأكاديمي، ترأست مجلس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية من 1 أغسطس 2013 حتى 31 يوليو 2016، وكانت عضوًا في اللجنة العلمية الدائمة للترقيات لدرجتي أستاذ مساعد وأستاذ في الآثار من 2013 حتى 2016، بالإضافة إلى عضويتها باللجنة الدائمة للآثار بوزارة الآثار منذ عام 2013.
على الصعيد الدولي، تم اختيارها عضوًا أكاديميًا منتخبًا في الأكاديمية اليورو متوسطية للفنون والعلوم بمدينة إسبرطة باليونان عام 2012، وهو ما يعكس تقدير الأوساط العلمية الدولية لإسهاماتها البحثية.
ولمسيرتها المتميزة، حصلت الدكتورة منى حجاج على جائزة الدولة للتفوق، تقديرًا لدورها البارز في مجال الآثار والدراسات الكلاسيكية، وعطائها الأكاديمي والثقافي الرفيع.