فى إنجاز آخر جديد يُضاف إلى سجل نجاح الرياضة المصرية فى الجمهورية الجديدة، توج اللاعب المصرى الموهوب الواعد عبدالرحمن سامح ببطولة كأس العالم للشطرنج للناشئين تحت 12 عامًا، بعد فوزه المستحق على بطل الولايات المتحدة الأمريكية فى المباراة النهائية التى أُقيمت بمدينة «باتومى» بجورجيا، ليحصد بذلك الميدالية الذهبية ويؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة فى اللعبة على المستوى الدولى، ويؤكد مقولة «المواهب المصرية تغزو العالم».
وتُوّج عبدالرحمن سامح بالميدالية الذهبية فى بطولة كأس العالم للشطرنج للناشئين تحت 12 عامًا، بعد تفوق رائع فى المباراة النهائية على نظيره الأمريكى، حيث تصدر مجموعته برصيد 6 نقاط من إجمالى 7 مباريات بلا هزيمة، محققًا 5 انتصارات وتعادلين، ما صعد به إلى النهائى بثقة كبيرة، ليُذهل العالم بهذه الموهبة المصرية حتى وصل إلى المباراة النهائية وأظهر دهاءً تكتيكيًا وسرعة بديهة مذهلة، وتمكن من قلب الطاولة لصالحه على حساب منافسه، محرزًا الذهبية التى كشفت عن ابن مصر وفخرها فى هذه الفئة العمرية الصغيرة، وفى هذه اللعبة المعقدة للغاية والتى تحتاج إلى عقلية فذة، وهذا ما وُجد فى «عبدالرحمن»، موهبة مصر الجديدة فى السنوات المقبلة والتى يجب أن تتم رعايتها وفق استراتيجية الجمهورية الجديدة التى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى ونجح فيها نجاحًا ضخمًا خلال السنوات الأخيرة.
هذا الإنجاز يأتى فى إطار خطط الاتحاد المصرى للشطرنج للنهوض باللعبة، بعد سلسلة من النجاحات مثل فوز عبدالرحمن ببطولة إفريقيا وتصدره التصنيف العالمى تحت 10 سنوات.
اللواء مختار عمارة، رئيس الاتحاد المصرى للشطرنج، أكد أن فوز الموهبة المصرية الجديدة عبدالرحمن سامح بالميدالية الذهبية، يأتى ضمن خطط الاتحاد بإشراك أفضل العناصر من أجل الوصول إلى منصات التتويج، وهو ما تحقق بالفعل، مؤكدًا أن «عبدالرحمن» من اللاعبين الموهوبين فى المنتخب، الذى يتواجد أيضًا فى صفوفه لاعبون متميزون أصحاب خبرات وإمكانيات تؤهلهم للوصول إلى المراكز الأولى.
وختم رئيس الاتحاد بتوجيه الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على دعمه المستمر لأبطال مصر، خاصة فى الألعاب الفردية، مؤكدًا سعيه المستمر إلى مواصلة دعم المواهب الشابة وتوفير البيئة المثالية لهم لحصد المزيد من الألقاب الدولية، لافتاً أن هذا الإنجاز سيكون بداية صفحة مشرقة جديدة فى سجل الشطرنج المصرى، ويبعث برسالة أمل وإلهام لكل ناشئى اللعبة فى مصر بأن الطموح والعمل الجاد قادران على صنع المجد العالمى، بفضل المواهب المصرية الحقيقية التى تحتاج فقط إلى الدعم والتأهيل الصحيح، وهذا ما يحدث حاليًا داخل الجمهورية الجديدة.