أكد محافظ أسيوط هشام أبو النصر، أن الأعياد الدينية تمثل رمزًا للتآخي والمحبة بين كافة أطياف المجتمع، داعيًا إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد من أجل تحسين الخدمات ودفع عجلة التنمية،معربًا عن أمنياته بأن يعم الخير والسلام ربوع الوطن في ظل القيادة الرشيدة للسيد للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ أسيوط ، لوفود المهنئين بعيد الأضحى المبارك من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الأحزاب السياسية، والكيانات الشبابية، وذوي الهمم، والشخصيات العامة.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود خلال فترة العيد، وأن الأجهزة التنفيذية في المحافظة تعمل على مدار الساعة لتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين.
وشهدت مراسم التهنئة حضور عدد من أساقفة ومطارنة وقساوسة الطوائف المسيحية المختلفة بالمحافظة، كما شارك في التهنئة وفد من قيادات مديرية الأوقاف.
وفي سياق آخر، قام محافظ أسيوط بجولة ميدانية صباح اليوم الجمعة، شملت عددًا من المستشفيات، لتقديم التهنئة للمرضى ومرافقيهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، وموزعًا الهدايا العينية والمادية بهذه المناسبة.
وبدأت الجولة بزيارة مستشفى أسيوط العام "الشاملة" بميدان المجذوب بحي غرب، حيث تفقد المحافظ سير العمل والتأكد من تواجد الأطقم الطبية وجاهزية الأقسام المختلفة، مقدمًا التهنئة للمرضى والعاملين، مشددا على ضرورة الالتزام بالنوبتجيات المحددة لضمان استمرارية الخدمة الطبية خلال أيام العيد.
واستكمل المحافظ جولته بزيارة مستشفى الإيمان العام بحي الأربعين، حيث هنأ الفريق الطبي وطاقم التمريض، وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة للاطمئنان على حالات المرضى، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، مشيدًا بجهود العاملين في تقديم الخدمة الصحية، ومؤكدًا دعمه الكامل لمنظومة الصحة بالمحافظة.
وأكد المحافظ ، خلال الزيارة، رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات العامة والمركزية، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريضية لضمان تقديم الخدمة الصحية على مدار الساعة خلال فترة العيد ، مشيرا إلى أن غرفة الأزمات الرئيسية تعمل بالتنسيق مع مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرف عمليات مديرية الصحة والمستشفيات، للتعامل الفوري مع أي بلاغات طارئة.
وأضاف المحافظ أنه تم دعم مرفق الإسعاف بعدد كاف من السيارات المجهزة، وتوزيعها في أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، مع متابعة مستمرة لتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان سرعة التعامل مع أي حالات طارئة.