رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

مصر وفرنسا تتفقان على أهمية الحفاظ على زخم العلاقات الثنائية والعمل على تطويرها

17-9-2025 | 22:59

جانب من اللقاء

طباعة

 اتفق نائب وزير الخارجية السفير أبو بكر حفني اليوم /الأربعاء/ مع وفد من لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة "أوران لافون" رئيس اللجنة، على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة، والعمل على تطويرها ودفعها نحو آفاق أرحب؛ بما يعكس الإرادة السياسية القوية لدى قيادتي البلدين، ويحقق تطلعات الشعبين الصديقين في مزيد من التعاون والتكامل.


جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية، اليوم مع الوفد الفرنسي؛ الذي ضم: كاترين موران -ديسالي والسفير اريك شافيليه، سفير فرنسا في مصر، في إطار الزيارات الدورية التي تقوم بها الوفود البرلمانية لمصر، بمشاركة كل من السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والسفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، والسفير طارق دحروج، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية وسفير مصر المرشح لدى فرنسا.


وأشاد نائب وزير الخارجية بمستوى العلاقات بين مصر وفرنسا، التي تُعد نموذجاً للشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مسلطاً الضوء على التعاون الوثيق في مجال التعليم والثقافة والذي تجسد في انعقاد المؤتمر المصري - الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، والذي افتتح أعماله رئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون أثناء زيارته المهمة إلى مصر في إبريل الماضي. 


كما اتفق الجانبان على أهمية العمل سوياً على تعزيز وتنويع مجالات التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين؛ ما يتطلب العمل على نشر اللغة الفرنسية وتحسين درجة إجادتها بين طلاب الجامعة الفرنسية في مصر وبرنامج الشراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية وعلى رأسها جامعة القاهرة والسوربون. 


كما أشادا بارتفاع أعداد المدارس الفرنسية في مصر والإقبال المتزايد على الالتحاق بها؛ ما يعكس مكانة الثقافة واللغة الفرنسية بين المصريين.


من جانبه أكد نائب وزير الخارجية، على الاعتزاز بوجه مصر الفرنكفوني منذ بدء التفاعل الثقافي المباشر بين مصر وفرنسا في مطلع القرن التاسع عشر والذي بلغ ذروته بإيفاد أعداد كبيرة من الدارسين المصريين في منتصف ذلك القرن والذين حملوا شعلة التنوير على أكتافهم في مختلف المجالات، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا الجهد الذي امتد لقرنين من الزمن .


ونوه بأن نقطة البداية الحقيقية هي دوماً في تخطي حاجز اللغة في مراحل تعليمية مبكرة بما يرسى أساساً صلباً للبناء عليه؛ وهو ما من شأنه أن يعمق علاقات الصداقة بين الشعبين المصري والفرنسي.


وتطرقت النقاشات إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة. 


من جانبه، أعرب "لافون" عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي، وعلاقات الصداقة العميقة التي تربط بين الشعبين المصري والفرنسي مؤكدا حرص مجلس الشيوخ الفرنسي، على دعم الجهود الرامية إلى توثيق العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشترك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة