قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن جهود مصر مع قطر والولايات المتحدة تستهدف إيقاف الحرب على غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الفيتنامي، بقصر الاتحادية: "مستعدون لإدخال أكبر حجم من المساعدات إلى غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني".
وأوضح السيد الرئيس، أن هناك محاولات لتشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلي عن الوضع المأساوي في غزة.
وقال، إن المباحثات مع نظيره الفيتنامي تناولت مستجدات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الجهود المصرية لإنهاء الحرب في غزة ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وواصل السيد الرئيس، أن الحرب في غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، معلقا: "أوجه حديثي للرأي العام العالمي وليس المصري فقط".
وأشار إلى أن معبر رفح كان يمكنه إدخال المساعدات الإنسانية لغزة في حالة لم تكن القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وتابع الرئيس: أرجو من وسائل الإعلام تغطية نسب شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل من مصر لغزة وأكثر من 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، نظيره الفيتنامي "لوونج كوونج" في قصر الاتحادية.
وبدأت مراسم الاستقبال الرسمية بعزف السلام الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.