الطلاق تجربة صعبة، ولكل امرأة طريقتها في التعامل معها ، بعض النساء يتجاوزنها بقوة، بينما تظل أخريات عالقات في دائرة اللوم، رافضات تحمل أي مسؤولية عن فشل العلاقة ، هذا السلوك لا يعيق عملية التعافي فحسب، بل يؤثر أيضا على مستقبلهن وعلاقاتهن ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز السلوكيات للمطلقات اللواتي يلومن الجميع إلا أنفسهن ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- تبني دور الضحية الدائمة :
تتبنى المرأة المطلقة في هذه الحالة دور "الضحية البريئة" التي تعرضت للظلم من شريكها السابق ، تميل إلى سرد تفاصيل الزواج بطريقة تجعلها تبدو كشخص مثالي، بينما تصور الزوج على أنه مصدر كل المشاكل ، هذا السلوك يهدف إلى كسب تعاطف الأصدقاء والعائلة، وتجنب أي مساءلة ذاتية ، غالبا ما تستخدم عبارات مثل: "لقد دمّر حياتي" أو "لم أستحق هذا أبدًا".
٢- التحدث بسوء عن الشريك السابق باستمرار:
تجد بعض المطلقات متعة في التحدث بسوء عن أزواجهن السابقين في كل فرصة ممكنة ، قد يتهمونه بالخيانة، أو الأنانية، أو عدم الكفاءة، وربما يختلقن قصص لتبرير طلاقهن ، هذا السلوك لا يعبر عن الغضب فحسب، بل يستخدم أيضا لتبرير فشلهن الذاتي، فهو يرسخ في عقولهن وعقول الآخرين أن الطرف الآخر هو المسؤول الوحيد عن نهاية الزواج.
٣- رفض تحمل أي مسؤولية عن المشاكل الزوجية :
مهما كانت المشكلة التي أدت إلى الطلاق، فإن هذه المطلقة ترفض الاعتراف بأي دور لها فيها ، فإذا كانت المشكلة تتعلق بسوء التواصل، فإنها تلقي باللوم على الزوج الذي "لا يفهمها" ، وإذا كانت تتعلق بالضغوط المالية، فإنها تلوم الزوج على "عدم كفايته" ، هذا الرفض التام للمسؤولية يمنعها من التعلم من أخطائها أو فهم ديناميكيات العلاقة بشكل أفضل.
٤- التفكير السلبي المستمر واسترجاع الماضي :
تظل هذه المرأة عالقة في الماضي، حيث تسترجع الذكريات السلبية بشكل متكرر ، بدلاً من التركيز على بناء مستقبل جديد، تستهلك كل طاقتها في التفكير في "ما كان يمكن أن يكون" أو في استعادة تفاصيل الخلافات القديمة ، هذا التفكير السلبي يمنعها من رؤية أي إيجابيات في حياتها الحالية.
٥- صعوبة تكوين علاقات جديدة صحية :
نظرا لأن هذه المرأة لم تتعافى بشكل كامل من صدمة الطلاق ولم تتحمل مسؤولية دورها، فإنها غالبا ما تدخل في علاقات جديدة على أسس غير صحية ، قد تبحث عن شريك جديد ليؤكد لها أنها كانت على حق، أو قد تنقل إليه كل مشاعر الغضب والاستياء التي لم تحلها.