دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى مضاعفة الجهد البرلماني والدبلوماسي الدولي من أجل وقف العدوان وتحقيق تسوية عادلة تنهي الاحتلال، وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/الخميس/، أن ذلك جاء خلال لقاء فتوح مع عدد من رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم، وذلك على هامش أعمال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات الدولي، المنعقد في مدينة جنيف السويسرية.
ووضع فتوح - خلال اللقاء - كل من رئيس برلمان سنغافورة آسيا كيان بينغ، ورئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثيودوروس روسوبولوس، ورئيس مجلس النواب البلجيكي بيتر دي روفر، ورئيس مجلس الشيوخ البلجيكي فنسنت بلونديل، ورئيس الجمعية الوطنية في زيمبابوي جاكوب فرانسيس نزودامليمو موديندا، بصورة الأوضاع المأساوية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبالأخص في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
واستعرض خطورة عدوان الاحتلال الذي يشمل التجويع المتعمد، والتهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وسرقة أموال المقاصة، والتدمير الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
من جانبهم، أعرب رؤساء البرلمانات عن دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية هو أولوية قصوى.