رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب الليلة.. جملة من الأدعية النبوية

20-12-2025 | 12:37

رصد الهلال

طباعة

تعلن "دار الإفتاء" المصرية مساء اليوم السبت نتيجة رصد هلال شهر رجب لعام 1447 هجريًا، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن غدًا الأحد سيوافق غرة شهر رجب المبارك.

استطلاع هلال شهر رجب

تستطلع دار الإفتاء المصرية، عقب صلاة المغرب، اليوم السبت، هلال شهر رجب لعام 1447 هجريًا، وذلك من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وأفادت الحسابات الفلكية بأن يكون يوم غد الأحد، الموافق 21 ديسمبر 2025، هو غرة شهر رجب 1447 هـ فلكيًا، فيما يُنتظر أن يتأكد ذلك حال ثبوت الرؤية مساء اليوم.

وتُجري «دار الإفتاء» الرؤية عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين ومختصين بالفلك، بينما يُؤخذ بالحساب الفلكي في النفي لا في الإثبات.

استقبال شهر رجب

وفي منشور عبر صفحتها على "فيسبوك"، أكدت الإفتاء أنه يُستحب استقبال شهر رجب بالفرح والسرور والتهنئة؛ فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل رجب قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».

 

الدعاء في شهر رجب

لم يرد دعاء مخصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لشهر رجب، إلا أنه يمكن الدعاء بما ورد عنه، مثل:

  • اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
  • اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت قيِّم السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت.
  • اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتُعز من تشاء، وتُذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك.
  • اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن سواك.
  • اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا.

أخبار الساعة