في 1 أكتوبر من كل عام نحتفل باليوم العالمي للمسنين، والذي يهدف إلى رفع الوعي بقضايا الشيخوخة وتعزيز حقوق كبار السن وحمايتهم، وبهذه المناسبة نستعرض مع خبيرة نفسية أهم ما يجب على الأم القيام به لغرس قيمة احترام الكبار في نفوس أطفالها منذ الصغر، بما يساهم في تكوين شخصية سوية تقدّر هذه الفئة وتتعامل معها بود وتقدير ، وإليك التفاصيل :-
ومن جهتها أكدت الدكتورة أُميمه عبد الله دكتوراه في الصحة النفسية والإرشاد النفسي جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، على أن الطفل يتأثر بشكل كبير بسلوكيات الأسرة، ويتعلم منها مباشرة، الأمر الذي يجعل دور الوالدين محوري في تنشئته على احترام كبار السن.

وقدمت د. أميمة مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات على تعليم أطفالهن هذه القيمة النبيلة، وجاءت كالتالي :-
- احرصي على إظهار احترامك لوالديك أو كبار العائلة أمام الطفل، سواء بالكلمة الطيبة أو بالمساعدة العملية.
- وجهي طفلك لاستخدام عبارات مهذبة مثل "من فضلك" و"شكراً"، مع تعويده على الإنصات باهتمام لحديث الكبار.
- شجعيه على القيام بخدمات بسيطة للمسنين، مثل تقديم كوب ماء أو فتح الباب، مما يغرس داخله حس المسؤولية.
- احكي لطفلك قصص عن بر الوالدين واحترام الكبار من التراث الشعبي، لترسيخ الفكرة بطريقة محببة.
- خصصي وقت ليجلس طفلك مع جده أو جدته وشجعيه أن يستمع إلى ذكرياتهم وتجاربهم، مما يعزز احترامه لهم ويقوي الروابط الأسرية.
- إذا صدر من الطفل أي سلوك غير لائق تجاه شخص كبير، وجهيه بلطف وصححي خطأه فورا حتى لا يتكرر.
- امدحي طفلك وقدمي له التشجيع عندما يتصرّف باحترام مع الكبار، فذلك يعزز لديه السلوك الإيجابي ويجعله عادة.
- استعيني بالقصص التي تبرز قيمة بر الوالدين واحترام الكبار، فالقصص وسيلة فعالة لترسيخ المعاني.
- نبهيه إلى ضرورة إفساح المجال أو التنازل عن مقعده في المواصلات أو العيادات لكبار السن.
- تجنبي أي عبارات سلبية عن الشيخوخة أمام الطفل، وأبرزي دائماً خبرة الكبار وحكمتهم.