رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

تكريم "صلاح البيلي" في قصر ثقافة دمياط الجديدة.. وإشادة بكتابه عن "مستجير"


13-9-2025 | 21:54

.

طباعة

كرمت هيئة قصور الثقافة، ممثلة في قصر ثقافة دمياط الجديدة برئاسة جيهان عبد السميع، الزميل صلاح البيلي، مدير تحرير المصور، عن مجمل مشواره الإبداعي والصحفي، في أمسية ثقافية بمقر نادي الأدب بالقصر مساء الخميس الماضي.

بدأت الأمسية بتقديم الأديبة د. وداد معروف، فأشادت بثقافة "البيلي" وتعدد عطائه ما بين الإبداع الشعري والقصصي، علاوة على الكتابة السياسية والمقالات الصحفية. 

وقالت إن آخر إنتاج للضيف كان كتابه أحمد مستجير فارس الثقافتين، الصادر عن هيئة قصور الثقافة تزامنًا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الماضي، مؤكدة أنها قرأت الكتاب مرتين لأهمية صاحبه د. مستجير، ولثراء مادته وتنوعها.

وتحدث "البيلي" عن كتابه الأخير حول د. مستجير، وشرح فكرته ومعرفته بالرجل منذ مطلع عام 1993 حتى رحيله في أغسطس 2006. وقال إنه كان يسهر معه في بيته لما بعد منتصف الليل، وإن د. مستجير أهداه ديوانيه وبعض كتبه، ثم عكف هو على اقتناء بقية مؤلفاته وقراءتها. 

وأوضح أن د. مستجير كان متعدد الوجوه؛ فهو أستاذ جامعي بارع وصاحب مدرسة علمية في الهندسة الوراثية، خاصة في تحسين سلالات الجاموس المصري، وتهجين الأرز والقمح والذرة بنبات الغاب لزراعتها على المياه المالحة، كما أنه صاحب أربعين كتابًا مترجمًا في الثقافة العلمية، من الهندسة الوراثية إلى الجينوم والاستنساخ والبذور الكونية وغيرها، فضلًا عن ترجماته الأدبية للكاتب الإنجليزي جيروم، وكان أيضًا فاعلًا في الوسط الثقافي المصري كعضو مهم في المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية، إلى جانب مقالاته في المجلات المصرية والعربية، وعلى رأسها الهلال والمصور، وفوق كل ذلك كان إنسانًا طيبًا مسالمًا عاكفًا على عمله بلا كلل.

ثم تطرق "البيلي" إلى مسيرته الصحفية والإبداعية منذ تخرجه في إعلام القاهرة عام 1990، وانضمامه إلى مجلة المصور عام 1994 مع الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، وقال إن الصحافة منحته تجارب بشرية ثرية وخبرات متراكمة، مكنته من زيارة كل مدن مصر عبر تحقيقات ميدانية.

وردًا على سؤال من الحضور، قال إن الصحافة الورقية لن تموت كما يزعم البعض، بل سيكون هناك نوع من التكامل بينها وبين الوسائط الحديثة، وبمرور الوقت سوف يتلاشى الخبر السريع من الصحف الورقية ليصبح هو فرس الرهان في المواقع الإلكترونية، بينما يظل الحوار والتحقيق والتحليل العميق المهمة الأساسية للصحافة الورقية.

وقال الشاعر د. عيد صالح، إنه التقى د. مستجير مرتين وحكى ذكرياته معه، وأثنى على كتاب "البيلي" الذي قدّم شخصية وفكر د. مستجير في مائدة عامرة ومختصرة ومركزة.

وشهدت الأمسية حضورًا واسعًا من أبناء قصر الثقافة وأعضاء نادي الأدب، ومن مبدعي دمياط الروائي فكري داود، وحلمي ياسين، وغيرهم، وامتدت حتى منتصف الليل.

    كلمات البحث
  • هيئة
  • قصور
  • الثقافة
  • مصر
  • القاهرة

الاكثر قراءة