منذ اللحظة الأولى التي تعرف فيها المراة بحملها، تبدأ مشاعر الحماس واللهفة تتسلل إلى قلبها، لكن سرعان ما تظهر أسئلة عملية لا تقل أهمية عن أحاسيس الأمومة، وهي كيف ستدبر الأمور المالية التي يحتاجها صغيرها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تجعلك أكثر استعدادا لتلك المسئولية، وفقاً لما نشر على موقع " whattoexpect".
-رحلة الأمومة لا تبدأ فقط عند الولادة، بل منذ اللحظة التي تقررين فيها الإنجاب، وكل خطوة تخطينها نحو الاستقرار المالي اليوم، هي هدية ثمينة لطفلك في الغد، ولذلك خذي وقتك، واستشيري الخبراء إن لزم، وابدئي بوضع خطة تناسب ظروفك وتطلعاتك.
-مستلزمات الأطفال قد تكلفك الكثير، لكن ليس من الضروري شراء كل شيء جديدًا، ولذلك استفيدي من العروض، الهدايا، أو حتى الأشياء المستعملة من الأصدقاء أو العائلة، وقومي بإعداد قائمة حقيقية بما تحتاجينه بالفعل، وتجنبي المنتجات التي تبدو جذابة لكنها غير ضرورية.
-قبل اقتراب موعد الولادة، راجعي سياسة العمل الخاصة بك بشأن إجازة الأمومة أو الأبوة، هل هناك إجازة مدفوعة؟ كم مدتها؟ هل يمكن تمديدها؟، وضعي خطة مالية تغطي الفترة التي ستكونين فيها بعيدة عن العمل، خاصة إذا كانت الإجازة غير مدفوعة، حتى لا تشعري بالضغوط المالية في وقت يفترض أن يكون مخصصًا للرعاية والارتياح.
-ابدئي بوضع ميزانية شهرية واضحة تشمل المصاريف المتوقعة خلال فترة الحمل وبعد الولادة، وقومي بتقليل الإنفاق على الكماليات وركزي على الأساسيات، مثل الغذاء، الرعاية الصحية، ومستلزمات الطفل، ويفضل استخدام تطبيقات بسيطة تساعدك على تتبع النفقات لتعرفي أين يذهب كل جنيه.
-فكري في إنشاء صندوق طوارئ ببيتك، يحتوي على مبلغ يكفي لتغطية 3 إلى 6 أشهر من نفقات المعيشة، حيث قد تواجهين نفقات غير متوقعة خلال الحمل أو بعد الولادة مثل فواتير طبية إضافية أو توقف مؤقت عن العمل، ولكن مع وجود هذا الصندوق يتحقق لكي الأمان المالي في أصعب اللحظات.
-من الجيد أن تبدئي مبكرًا بالتخطيط لمستقبل طفلك التعليمي، ولذلك فكّري في فتح حساب ادخار خاص له، أو البدء بتخصيص مبلغ صغير شهريًا للتعليم الجامعي أو أي التزامات مستقبلية، و تذكري أن حتى الجنيهات القليلة قد تحدث فرقًا كبيرًا مع الوقت.